قال سامح عبدالحميد حمودة، القيادى السلفي: إن وزير الأوقاف يُعاند نفسه ويضع شروطًا عجيبة للاعتكاف- حسب تعبيره - وهو في الأساس لا يملك التحكم في المساجد لأن أغلب مساجد مصر غير تابعة للأوقاف، بل بناها الأهالي. وأضاف أن الأهالي هم من يُشرفون على المساجد وصيانتها، وترتيب الخطابة فيها وترتيب الإمامة والآذان وتنظيفها وفرشها وغير ذلك. وأضاف قائلا: "الكارثة أن الإسكندرية (العاصمة الثانية لمصر) ليس بها أي كليات أزهرية للذكور، فكيف يستطيع شيخ الأزهر توفير خطباء وأئمة لمساجد المحافظة؟".