دعت وكالات الإغاثة الإنسانية، إلى توفير التمويل بمبلغ 6ر1 مليار دولار لتقديم المساعدات 7ر11 مليون شخص يمنى من الفئات الأشد ضعفا الذين تضرروا جراء الأزمة الإنسانية المدمرة التي حلت اليمن. وذكر بيان - وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا /أوتشا / بالقاهرة - إنه لا يزال هذا المبلغ الإجمالي يعاني من نقص تمويلي يصل إلى أكثر 4ر1 مليار دولار حتى نهاية العام، مضيفا أن الأحداث التي شهدتها اليمن خلال الشهور الثلاثة الأخيرة أدت إلى مقتل وجرح الآلاف، بينما فرّ أكثر من مليون شخص ونزحوا بعيدًا عن منازلهم وتم استهداف المدنيين أثناء محاولاتهم اللجوء إلى مناطق أكثر أمنًا. كما أن عدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى تلقى مساعدات إنسانية بلغ مستويات ضخمة بنحو 80 في المائة من السكان - أي أكثر من 21 مليون شخص وأصبح الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من أعمال العنف حولهم. ولفت البيان إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية المنقحة للعام 2015 تستهدف توفير الحماية الضرورية والمساعدات المنقذة للأرواح بما في ذلك الغذاء والمياه والمأوى للأسر الأشدّ ضعفا التي هي في أمس الحاجة لتلقي هذه المساعدات، وتعمل وكالات الإغاثة على توسيع نطاق عملياتها لضمان إمكانية تنفيذ الخطة وزيادة عدد الموظفين في البلد وتخزين المستلزمات الداخلة إلى اليمن.