البورصة تخسر 212 مليون دولار بفعل مبيعات العرب والمؤسسات المحلية

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي في ختام تعاملات، اليوم الأحد، وخسر رأس المال السوقي نحو 1.6 مليار جنيه (211.6 مليون دولار)، بضغط من مبيعات العرب والمؤسسات المحلية.
وأغلق المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، بعد جلسة متذبذبة بين الصعود والهبوط، ليغلق خاسرًا بنسبة 0.48%، أو ما يُعادل 41.52 نقطة عند مستوى 8535.19 نقطة.
وقال سامح غريب، رئيس قسم البحوث الفنية لدى الجذور لتداول الأوراق المالية، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، جاءت جلسة، اليوم، سط تباين أداء المؤشر الثلاثيني بين الصعود والهبوط، ليُنهي الجلسة في النهاية على انخفاض، وكان قد ارتفع المؤشر في بداية التعاملات حتى وصل لمستوى 8611 نقطة، ولكن سرعان ما ظهرت الضغوط البيعية مرة أخرى في أسهمه، ليفقد المؤشر كل مكاسبه التي حققها في بداية التعاملات، ويتحول إلى الانخفاض، وينهي جلسة التداول منخفضًا بنسبة 0.48%، فاقدًا نحو 41 نقطة.
وأضاف أن السمة الرئيسية لتعاملات جلسة، اليوم، هي التداولات الهزيلة، إذ بلغت قيم تداولات اليوم مستوى 154 مليون جنيه، وهو مستوى لم يصل له منذ منتصف 2013، متوقعًا استمرار محاولات المؤشر للتماسك في المستويات الحالية، ويعتبر مستوى 8500 نقطة هو أقرب مستوى للمؤشر في الفترة الحالية، وأصبح مستوى 8750 نقطة هو أول مستوى مقاومة للمؤشر في الفترة الحالية.
فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70"، بنسبة 0.16%، عند مستوى 456.38 نقطة، وبالمثل خسر المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي أكس 100" ما نسبته 0.38%، وصولًا إلى 959.17 نقطة، لافتًا إلى أن مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة انخفض بجلسة اليوم، بعد عودة الضغوط البيعية للأسهم مرة أخرى، ليُنهي المؤشر التعاملات عند مستوى 456 نقطة، منخفضًا بنسبة 0.16%.
وتوقع "غريب"، محاولة المؤشر السبعيني التماسك بالقرب من المستويات الحالية، والعودة للارتفاع من جديد، ويعد مستوى 444 نقطة هو أقرب مستوى دعم للمؤشر في الفترة الحالية، وأصبح مستوى 470 نقطة هو أول مستوى المقاومة للمؤشر في الفترة الحالية، حيث بلغت أحجام التداول على الأسهم 152.6 مليون جنيه، بعد التداول على نحو 51 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 208.6 مليون جنيه، بعد التداول على 52 مليون سهم، من خلال 8.4 ألف صفقة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجهت تعاملات العرب للبيع بصافي بيع 7.9 مليون جنيه، بينما اتجه المصريون والأجانب للشراء بصافي شراء 3.3 مليون جنيه و4.6 مليون جنيه على التوالي، أما فئات المستثمرين، فاتجهت تعاملات المؤسسات للبيع، فيما اتجهت تعاملات الأفراد للشراء.