عقد منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، سلسلة من اللقاءات مع عدد من كبرى الشركات الروسية المهتمة بالسوق المصري، على هامش مشاركته في منتدى سان بطرسبرج الدولي. وبحث عبدالنور مع سيرجي كوجوجين رئيس شركة كماز إحدى كبريات الشركات الروسية العاملة في مجال إنتاج سيارات النقل الثقيل والأتوبيسات، رغبة الشركة في الاستثمار في السوق المصرى لتصنيع سيارات النقل الثقيل والأتوبيسات من خلال المشاركة مع شركات القطاع الخاص المصري. وقال وزير الصناعة في بيان صادر اليوم الجمعة، إن تصنيع وسائل النقل ومكوناتها يأتي على رأس أولويات السياسة الصناعية المصرية، حيث قامت الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص المصري بإعداد استراتيجية طموحة لإقامة صناعة سيارات حقيقية في مصر تستهدف جذب شركات السيارات العالمية للتصنيع والإنتاج من مصر. وأضاف أن الشركات العاملية سوف تستفيد من وفورات الإنتاج الكبير لسوق يضم ما لا يقل عن 1.5 مليار مستهلك، وهو حجم الأسواق التي ترتبط بها مصر من خلال اتفاقات تجارية سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف. ودعا الوزير شركة كماز الروسية لزيارة مصر خلال الخريف المقبل للتفاوض مع الشركات المصرية المنتجة لسيارات النقل الثقيل والأتوبيسات وبدء التعاون المشترك في أقرب وقت ممكن. كما عقد وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لقاءً مع رومان مانوف المدير التنفيذي لشركة روس جيولوجيا إحدى كبريات الشركات الروسة العاملة في مجال التعدين وبالتحديد في تقدير مخزون المعادن والمياه في باطن الأرض وإعداد دراسات الجدوى لاستخراج هذه الثروات التعدينية. ودعا الوزير الشركة الروسية للتعاون مع مصر في استكمال الدراسات الخاصة بمشروع المثلث الذهبي، وذلك بعد الانتهاء من إعداد المخطط العام لهذا المشروع القومي وذلك للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة المتوفرة لدى الشركة الروسية في مجال استخراج المعادن بما يعظم الفائدة من استثمار الثروات التعدينية التي تزخر بها منطقة مشروع المثلث الذهبي.