ساعات قليلة تفصلنا عن بداية شهر رمضان الكريم، وبتكبيرة أول يوم لصلاة العشاء يتهافت المسلمون إلى أداء صلاة التراويح، هذه السنة الرائعة التي تميز صلاة شهر رمضان، فهي ليست عبادة وحسب بل لها العديد من الفوائد يمكننا أن نتعرفها سويًا، وذلك كما ورد في موقع ثقف نفسك. تعتبر صلاة التراوح من صلوات السنة التي تتبع صلاة العشاء في شهر رمضان ويتراوح عددها ما بين 8-20 ركعة بحسب الاستطاعة، وهي تقدم للجسم العديد من الفوائد أهمها: تحسين الصحة البدنية والنفسية: تعد صلاة التراويح من تمارين اللياقة البدنية المفيدة للصحة النفسية وتطيل العمر، ولاشك أن الصلوات الخمسة يحدثوا نفس التغيرات الفسيولوجية ولا يتركون أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. فقد لوحظ أن أولئك الذين يصومون ويقومون بأداء صلاة التراويح يتمتعوا بصحة نفسية عالية. وللمسنين: يقل النشاط الفسيولوجي للكبار في السن، وبسبب ذلك قد يتعرضوا للإصابة بلين العظام وإذا لم يتلقوا العناية والرعاية الصحية يتطور الأمر إلى هشاشة العظام وقد يحدث كسور في العظام. وذلك لأن كبار السن يحدث لديهم نقص في المعادن وعند القيام بحركات صلاة التراويح تعمل على تقوية العضلات ومرونة المفاصل وبذلك أيضًا تساعد صلاة التراويح الكبار في السن على زيادة قدرتهم على التحمل واحترام الذات والثقة بالنفس والاعتماد على الذات. خلال صلاة التراويح تقوم بتحريك كل عضلة في الجسم وتعمل على زيادة المعادن في العظام وبالتالي تكون مفيدة للنساء بعد انقطاع الطمث فهي تمنع الإصابة بهشاشة العظام وتحسن من الأداء الطبيعي للعظام وزيادة مرونة المفاصل. كذلك تساعد صلاة التراويح على التحكم في الوزن وحرق السعرات الحرارية وبالتالي السيطرة على الشهية. فهي تقوم بحرق السعرات الحرارية الزائدة التي تتناولها أثناء وجبة الإفطار وبالتالي تحقق التوازن بين وجبة الإفطار والسحور. من المعروف أن ممارسة الرياضة عمومًا تعمل على تحسين المزاج والتفكير والسلوك. وتزيد من الطاقة الداخلية في الجسم. وتقلل من القلق والاكتئاب وزيادة التفكير الإيجابي وزيادة الثقة بالنفس وتحسين الذاكرة عن الكبار في السن وخاصة عند قراءة آيات مؤثرة. تعد صلاة التراويح هي الحالة المثالية للاسترخاء فهي تجمع بين النشاط العضلي المتكرر وتضع العقل في حالة استرخاء. لأن الفرد لا يفكر إلا في الخشوع والدعاء.