قال البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان إن حياة الآلاف المؤلفة من الأسر والنساء والرجال والأطفال وكبار السن، تتجاوز أفاق المصالح البشرية،وتعد على ميزان المصالح أفضل وزنا من النفط والأسلحة ". وتناول البابا الأوضاع في الشرق الأوسط -خلال استقباله في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في الجمعية العامة لهيئة (رواكو) المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية برئاسة الكاردينال ليوناردو ساندري-ودعا إلى استنكار كل ما يمس كرامة الإنسان. وقال "في الأشهر القليلة الماضية، يبدو أن العالم حظي بصحوة ضمير وفتح عينيه"،ودعا إلى بذل جهد إضافي لإزالة اتفاقات ضمنية تنادي بالسلام والعدالة،وفي الوقت ذاته تسمح لتجار الموت بالتحرك في تلك الأراضي في اشارة إلى العراق. وأشار البابا إلى وضع المسيحيين النازحين في سهل نينوى بالعراق وقال "كل مساعدة ووقاية من السقوط في دوامة المصالح،أو الرفاهية على حساب الأفراد والأمم، يجب أن تنبع دائما من نعمة الله،التي نحصل عليها عندما نتحلى بالشجاعة للنظر الى الواقع والاخوة الذين أمامنا".