يرجع فانوس رمضان إلى عهد الدولة الفاطمية، عندما كان يخرج الخليفة الفاطمي لرؤية هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه وهم حاملين الفوانيس في ايديهم لانارة الطريق، ومن هنا عرف ب"فانوس رمضان" ذلك ما رواه عم سلامة ل"البوابة نيوز" أقدم صانع فوانيس بباب الخلق، قائلا: أنه يعمل في تصنيع الفوانيس منذ 60 عامًا، حيث اتخذ المهنة كهواية وأحبها، وتابع "الفانوس مرتبط بشهر رمضان، زي عروسة المولد والموالد، زي شم النسيم والبيض"، متابعا أن منطقة باب الخلق كان بها أكثر من 10 ورش لتصنيع الفوانيس لكن الآن انقرضت. وتابع "سوق الفانوس من بعد الثورة حلو.. في نكسة 67 كنا بنبيع كشري، حتى التجار كان يقولون هنجيب فانوس وإسرائيل في باب الخلق"، مضيفا أن البلد في ذلك الوقت كانت حزينة، لافتا إلى أن الفرحة عادت بعد الانتصار في حرب 73 قائلا "بعد 73 الفرحة عمت.. التاريخ بيعيد نفسه" مشبها ثورة يناير بانتصار 1973. من جانبه، قال عم إسماعيل أنه يعمل في الصنعة منذ 5 اعوام بهدف كسب الرزق، لافتا إلى أن سوق الفانوس رائج لكن الاهم هو عدم استيراد أي من الفوانيس من الخارج قائلا "السوق شغال احسن من السنة اللي فاتت"، مضيفا أن الأسعار مرتفعة عن العام الماضي بكثير.