قالت وزارة الدفاع الليتوانية، أمس الخميس إن قراصنة مجهولين استهدفوا موقع قيادة الجيش على الإنترنت، ونشروا معلومات خاطئة عن مناورات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في منطقة البلطيق وبولندا. وذكرت تقارير إعلامية ليتوانية أن المعلومات الخاطئة لها علاقة بمزاعم ليست صحيحة، تشير إلى أن مناورات "الناتو" تركز على الضم المحتمل لمنطقة كالينينجراد الروسية التي تقع بين ليتوانيا وبولندا. وقال وزير الدفاع الليتواني يوزاس أوليكاس: "مضمون الرسالة استفزازي استهدف إضعاف الثقة في الناتو وليتوانيا". وقالت وزارة الدفاع الليتوانية، إن الأنباء المغلوطة أزيلت من على الإنترنت بعد فترة قصيرة، مساء أمس الأربعاء، وتم فتح تحقيق. وقالت تقارير، إن شركة خاصة مكلفة بأمن موقع الجيش على الإنترنت هي المسؤولة. وتأتي الحادثة في وقت ترتفع فيه التوترات، بين الكثير من الدول التابعة، سابقًا لموسكو وبين روسيا؛ بسبب ضم شبه جزيرة "القرم" العام الماضي، والصراع الجاري حاليًا، الذي يتورط فيه متمردون مؤيدون لروسيا في شرق أوكرانيا.