أدان نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، حادث الأقصر الإرهابي الذي استهدف معبد "الكرنك"، أمس، مؤكدًا أنها محاولة بغيضة لضرب السياحة المصرية في الوقت الذي بدأت فيه مؤسسات الدولة تتعافى وتعود لعملها في خدمة المواطنين. وقال نعيم، في تصريحات ل"البوابة"، إن جماعة الإخوان الإرهابية قامت بالتخطيط للحادث وزرع مجموعة أخرى من العبوات الناسفة لإعادة نفس التجربة الفاشلة التي قامت بها الجماعة الإسلامية في التسعينات والمعروفة ب"حادث الأقصر الشهير" الذي استهداف السياح. وأكد القيادي الجهادي، إن محاولات الجماعة الإرهابية في العنف يدل على غبائها وجهلها، مشيرًا إلى أنها الوحيدة التي تقف خلف الحادث بالاتفاق مع شريكتها الجماعة الإسلامية باعتبارها جزء أصيل من "تحالف دعم الشرعية" وترفض الانسحاب منه، وأن ذلك سيكون له مردود سييء على الجماعة نفسها اذ ستستمر القوات الأمن في أحكام قبضتها على المتورطين والمخططين للعنف من أعضاء الجماعة واعتقالهم جميعًا. وأوضح نعيم، أن الطريق الذي تسلكه الإخوان سيؤدي إلى أبادتها بالكامل ويقطع أي طريق ومحاولات للتصالح، مشيرًا إلى أن أيمن نور أعلن عن مبادرة الصلح بين الجماعة والنظام بتوجيهات من الاستخبارات الأمريكية، لكن هدف الجماعة في التصعيد ضد الدولة حتى لا ينقطع التمويل عنها من الجهات التي تقوم بمدها بالمال وتهدف لإسقاط الدولة المصرية. في سياق متصل، استنكر صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق ومنسق "الجبهة الوسطية"، حادث الأقصر، وأكد أن جماعة الإخوان ومن يدعمها من التنظيمات الإرهابية تستهدف أماكن نائية بهدف إرباك الدولة ومؤسساتها. وأوضح القاسمي، في تصريحات ل"البوابة"، أنه سبق وحذر من انتقال أعمال التفجير والعنف ضد الدولة من القاهرة والمحافظات التي يحكم الأمن فيها قبضته، لاستهداف مناطق بعيدة ليخفوا الضغط على الحركات التابعة لهم، مؤكدًا أن الإخوان وجماعات العنف لا يختلفون عن تنظيم داعش الإرهابي ويسلكون نفس طريقه. وذكر القيادي الجهادي السابق، أن الجماعة بذلك توجه رسالة لجماعات الإرهاب العالمي، أن يد الإرهاب يمكن لها أن تطول أي مكان في، وأنهم وضعوا أيديهم على الدولة بهدف الحصول على مزيد من الدعم المادي، وهو ما يفعله ما يعرف ب"أنصار بيت المقدس" في سيناء لمطالبة هجرة المقاتلين إليهم لمدهم بدماء جديدة بسبب خسائرهم مع الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب.