أكد الكاتب والأديب كرم صابر أن السبب الحقيقي وراء استهدافه وإرهابه من النظام الاخوانى وقت حكمه كان بسبب وقوفه إلى جانب الفقراء والمزارعين والفلاحين فى القرى والنجوع مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين قاموا برفع الدعوى القضائية ضده والتي حكم فيها غيابيًا بحبسه خمس سنوات بتهمة ازدراء الاديان لما رأته المحكمة ألفاظًا لا تليق في رواية “,”أين الله“,” كانوا من خصومه في إحدى القرى في مركز ببا ببنى سويف. وقال صابر في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” تعود الحكاية إلى عدة سنوات عندما أقمت عدة دعاوى قضائية ضد الأوقاف والداخلية التي كانت تستولى على بعض أراضي الفلاحين في عزبة رشوان بببا وكان ذلك ضمن نشاط مركز الأرض الذى أشرف عليه وذات مرة وزعت على أطفال القرية نسخًا من رواية “,”أين الله“,” وتم وضعها في بعض المكتبات في القرية وهو الأمر الذي استغله الخصوم ورفعوا الدعوى القضائية التي نحن بصددها دون علمي ،إلى أن فوجئت بهذا الحكم الصادم“,”. وتابع: “,”المدعون جاءوا بشهادات وتقارير “,”مضروبة“,” لأحد القساوسة في مطرانية بنى سويف وهو غير مختص وكذلك ذهبوا إلى أحد الإداريين في مجمع البحوث الإسلامية الذي منحهم تقارير تفيد بأن المجموعة القصصية بها ألفاظ تمثل تطاولًا على الذات الإلهية“,”. وشدد على أن المختص بتقييم الأعمال الأدبية هم المتخصصون وليس الشيوخ أو رجال الدين، وأنه لن يتهاون ولن يتخاذل أمام عودة الحسبة الفكرية والإرهاب الذي يمارس ضده.