خالف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ما جرى عليه العرف من تداول قيادة الجيش بالتناوب بين أفرع القوات المسلحة ورقى جنرالا من الجيش ليصبح رئيسا لهيئة الأركان. وكان من المتوقع أن يتولى قائد القوات الجوية قيادة الجيش بعد تقاعد الرئيس الحالي لهيئة الأركان الجنرال مويلدوكو وهو أيضا من الجيش في الأول من أغسطس آب. ويقول محللون: إنه من المرجح أن يعزز قرار ويدودو بترقية الجنرال جاتوت نورمانتيو الدور القليدي المهيمن للجيش في اندونيسيا ويذكي منافسات قديمة بين أفرع القوات المسلحة. وقال المحلل العسكري يوهانيس سليمان "كان من المفترض أن يكون هذا دور سلاح الجو. سيستاؤون من هذا القرار." وللجيش الاندونيسي تاريخ طويل من التدخل في السياسة وأجبر على ترك الساحة السياسية بعد سقوط الجنرال سوهارتو عام 1998. ودافع المتحدث الرئاسي تيتن ماسدوكي عن قرار اختيار رئيس هيئة الاركان الذي عرض على البرلمان للموافقة عليه يوم الثلاثاء قائلا أنه ليس بالضرورة اتباع التقليد. وقال في بيان "الرئيس له سلطة تعيين قائد الجيش بموافقة البرلمان بوصفه القائد العام."