أشعل نادر الصيرفي – المرشح على قوائم حزب النور السلفي في الانتخابات البرلمانية المقبلة- غضب أعضاء حزب النور بسبب تحدثه باسم الحزب السلفي بصفته أحد أعضائه وليس مجرد مرشح على قوائمه الانتخابية في أزمة تهجير عدد من أقباط بني سويف من منازلهم، ووجه عدد من أعضاء الجمعية العمومية للحزب تساؤلات كثيرة حول وضع نادر الصيرفي في الحزب ومنصبه الحقيقي داخله بعيدا عن الانتخابات البرلمانية. من جهة أخرى، كشفت مصادر سلفية السبب وراء تدخل حزب النور بشكل واضح وصريح في أزمة أقباط بني سويف ودعمهم لهم ورفضهم لتهجيرهم، حيث أكدت المصادر – التي رفضت نشر اسمها- على أن الحزب يهدف من هذا التدخل إلى الرد على التيار الليبرالي الذي يصف الحزب دائما بأنه حزب ديني يجب حله دستوريا، ليؤكد أن حزبه سياسي يهتم بمشاكل الأقباط والمسلمين على حد سواء. جدير بالذكر، أن هناك خطابًا تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من يونس مخيون، رئيس الحزب السلفي إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء يحرضه فيه ضد أقباط بني سويف إلا أن الحزب السلفي نفى هذا الأمر تماما وأكد على أن هذا الخطاب مزور، وهذا ما أكده أيضا مجلس الوزراء.