توصلت نتائج دراسة استرالية إلى انتشار أمراض الغدة الدرقية بشكل كبير بين النساء، بما في ذلك فترة ما بعد الولادة، وهو ما يخطئ بعض الأطباء في تشخيصه لاعتقادهم بأنه نوع من اكتئاب ما بعد الحمل. وكشفت الدراسة إلى أن الخلل في وظائف الغدة الدرقية، يطال النساء بعد الولادة لأن الهرمونات هي وسيلة التخاطب فيما بين أعضاء الجسم، لذا فإن ضبط إيقاعها مهم للصحة. كما تتضاعف نسبة الإصابات الناتجة عن اضطراب الغدة الدرقية بين النساء، التي قد تتحول إلى أورام توجب التدخل الجراحي. وتعد أورام الغدة الدرقية ثاني أنواع الأورام انتشارا بين النساء، بعد سرطان الثدي، وتصل نسبة الإصابة بهذه الأورام إلى 10 %. وترجع أسباب انتشار الإصابة بها بين النساء أكثر من الرجال يعود إلى العصبية الزائدة، والضغوط النفسية، والدورة الطمثية، والاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض. ولا يمثل الشعور بالكسل والخمول العلامة الوحيدة التي تميز المرض، بل إن الاكتئاب والشعور بالبرد والألم وتساقط الشعر وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول تعد أيضا من أهم تلك الأعراض.