أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر أنه اجتمع مع رئيس لجنة التدقيق المالي والامتثال دومينيكو سكالا، لمناقشة الإصلاحات الهيكلية في الاتحاد الدولى وقال بلاتر "عقدت اجتماعا بناء للغاية مع السيد سكالا من أجل وضع إطار وجدول زمني للعمل. أشعر بالسرور لتلقي المشورة من سكالا"،. وأضاف "أرغب في برنامج متكامل للإصلاحات وأنا مقتنع بأن كونجرس للفيفا يمكنه أن ينفذها بالمثل، فإن اللجنة التنفيذية ملزمة بالمشاركة في هذه العملية". وأوضح الفيفا على موقعه أمس أن بلاتر عقد أمس لقاءًا مع دومينيكو سكالا، الرئيس المستقل للجنة التدقيق والإمتثال. وأضاف بعد إعلان بلاتر يوم الثلاثاء وضعَ ولايته تحت تصرف كونجرس انتخابي استثنائي يعقد في أقرب وقت، فإنها يعمل الآن رفقة السيد سكالا على إطلاق برنامج إصلاح حقيقي لإدارة الاتحاد الدولى وهياكله. و قال بلاتر في تصريح عقب الاجتماع ً "كان لي لقاء جيّد وبنّاء مع السيد سكالا من أجل وضع إطارٍ للعمل وجدول زمني. أنا مسرور لتلقي النصح والإرشاد من السيد سكالا.. "أطمح إلى برنامج إصلاحيّ شامل وأنا أدرك تمام الإدراك أن الكونجرس هو الكفيل بتمرير هذه الإصلاحات. ومن جهه أخرى تعهد النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جاك وارنر، بالكشف عن كل ما يعرفه عن الفساد داخل المنظمة.. وقال سأكشف عن علاقة بين مسؤولين في الفيفا والانتخابات العامة التي جرت في بلاده ترينيداد وتوباغو عام 2010. ومع أن وارنر أكد أنه يخشى على حياته، فقد قال في تصريحات عبر إحدى القنوات في ترينيداد وتوباجو "لن أحتفظ بعد الآن بأسرار لأولئك الذين يسعون بكل ما لديهم لتدمير البلاد." ووارنر من بين 14 شخصا - نصفهم مسؤولين في الفيفا - تتهمهم السلطات الأمريكية بالضلوع في قضايا فساد. وكان تشاك بلايزر، وهو مسئول آخر في الفيفا وشاهد مهم في القضية، قد اعترف بأنه قبل رشاوى. وتقول وزارة العدل الأمريكية إن المتهمين ال14 تلقوا رشاوى وعمولات غير مشروعة تقدر بما يربو على 150 مليون دولار على مدى 24 عاما. واستقال جاك وارنر (72 عاما) من جميع نشاطات كرة القدم عام 2011 وسط مزاعم بتلقي رشاوى.و استقال في وقت لاحق من منصبه كوزير للشئون الأمنية في ترينيداد وتوباغو بسبب تحقيق في قضايا احتيال.وقال إنه سلم محامين وثائق توضح وجود علاقة له والفيفا وأموالها بالانتخابات العامة في ترينيداد وتوباغو عام 2010. وأشار إلى أن الأمر يشمل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيب بلاتر. وكان السياسي جاك وارن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق الذي صدر بحقه أمر اعتقال من الشرطة الدولية "انتربول" قد أكد أنه يخشى على حياته، وانه على استعداد لكشف كل ما يعرفه عن شبكة الفساد المحتملة في الفيفا. وقال وارنر، الذي تولى منصب رئيس اتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي "كونكاكاف" بين عامي 1990 و2011 في مداخلة تليفزيونية هناك صلة بين الفيفا والانتخابات العامة في بلده الأصلي ترينداد وتوباجو عام 2010. وأشار إلى أن رئيسة وزراء ترينيداد وتوباجو كاميلا برساد بيسيسار نفت تلقى أموالًا من وارنر لحملة المؤتمر الوطني المتحد الحاكم في الانتخابات التي جرت منذ خمسة أعوام عندما ترأس وارنر هذا المؤتمر وترشح للبرلمان.