سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشادات بين أبوشقة وعبد العليم داود بسبب مقال بعنوان "الوفد وعصابة التمويل الأجنبي".. والسكرتير العام للوفد: يأمر بمنع نشر أي مقالات عن خلافات الحزب بالجريدة.. وعضو الهيئة العليا: هذه حرية التعبير
تسبب المقال الذي نشرته الزميلة جريده الوفد مطلع الأسبوع الجاري للكاتب والبرلماني السابق محمد عبد العليم داود وعضو الهيئة العليا، تحت عنوان "مجرد كلمة الوفد.. وعصابة التمويل الأجنبي"، في نشوب مشادات بين المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد وكاتب المقال، بسبب رفضه للمقال الذي وصف أن أزمة الحزب الحالية بسبب التمويلات الأجنبية، وأنه مخترق من قبل أعضاء التمويلات والجمعيات الحقوقية. وقال قيادي بالحزب في تصريح ل"البوابة نيوز" رافضا ذكر اسمه أن أبوشقة عنف داود بسبب المقال قائلا له: "الوفد لا يتلقي تمويلات أجنبية ولا يوجد به أعضاء ممولين من الخارج وأنت كدا بتشبه الحزب وهتخلي الناس ترفض الانضمام له". وأضاف المصدر، أن محمد عبد العليم رفض توجيهات السكرتير العام، مؤكدا له أن ما كتبه يعبر عن حرية الرأي والتعبير وحقيقة خاضها الحزب من قبل ما وصفهم بأعضاء التمويل الأجنبي الذين حاولوا تحويل الحزب إلى منظمات للتمويل -على حد تعبيره -. وأكد المصر أن أبو شقة أصدر تعليمات مشدده إلى رئيس تحرير الجريدة بعدم نشر أي مقالات تتحدث عن التمويل الأجنبي أو احتراق الحزب من قبل أعضاء الجمعيات الحقوقية. وكان محمد عبد العليم نشر مقالا أوضح فيه أن بعض أعضاء الحزب كانوا يعملون في جمعيات تتلقي تمويلات أجنبية من الخارج، وأن هناك جمعية واحدة تخلط بين نشاطها وعضوية الحزب وهى جمعية التطور الديمقراطى، وتستقطب شبابًا من الحزب وتدخلهم هذه الجمعية، ويتم منحهم رواتب ومكافآت، مشيرا أن الخطورة تكمن في أن انتماء أعضاء هذه الجمعيات لا يكون للوفد وإنما لقيادات هذه الجمعية – حسبما جاء في المقال- الأمر الذي تسبب في وقوع مشادات بين الطرفين وسرعان ما تدخل رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وأنهي الجدل بين الطرفين حفاظا على وجود أبوشقة في الحزب وخشية أن يقوم بتقديم استقالته مرة أخرى من منصبه كما فعلها قبل انتخابات أعضاء الهيئة العليا الشهر الماضي.