سادت حالة من الاحتدام داخل حزب الوفد مع اقتراب انتخابات الهيئة العليا للحزب بين عدة شخصيات من بينهم محمد عبد العليم داوود، ومحمود على، وفؤاد بدراوي، أعضاء الهيئة العليا للحزب. ويرجع ذلك بسبب مشادات غير معلنة بين مجموعة من قيادات الحزب حول الانضمام إلى عدد من الجمعيات الأهلية والتي يصفها "داوود" ومؤيدوه بالجمعيات التمويلية وذلك على خلفية انضمام "محمد على" عضو الهيئة العليا للحزب في وقت سابق إلى إحدى تلك الجمعيات. وطالب "على" كل من يتهمه بالانضمام في وقت سابق لأي جمعية تتلقى تمويلا لا تراقبه الدولة بالتوجه إلى مكتب النائب العام وتقديم بلاغ ضده وهو ما لم يتم حتى الآن من متهميه.