- وزير الآثار يوقع على وثيقة سرية: ملوك الفراعنة يهود - مدير التوثيق الأثري: حصلت على الوثائق من مدير مشروع دراسة المومياوات وبعد رفضه لصهينة التاريخ المصري مات في ظروف غامضة كارثة جديدة وقنبلة مدوية بوزارة الآثار فجرها مدير التوثيق الأثري نور الدين عبدالصمد، مدير التوثيق الأثري، هذا الانفجار لا يؤثر على وزارة الآثار فحسب وإنما يمس الأمن القومي المصري، والهوية المصرية، حيث كشف عبدالصمد عن تورط الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار في استقباله عضو الجمعية الجغرافية الأمريكية في مكتبه والذي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي، روبرت مردوخ ذو الميول الصهيونية، حيث ناقش معه خلال اجتماع سري مصغر بالوزارة نسب الملك المصري "توت عنخ أمون" وقام بموجب النقاش بالتوقيع على وثيقة مع مندوب الجمعية الجغرافية مطبوع عليها "سري جدًا" تفيد بأن الملك توت عنخ أمون ليس مصريًا طبقا لتحليل الDNA، الأمر الذي يطمس حضارة 7 آلاف عام كاملة ويؤكد المزاعم الصهيوإسرائيلية بأن العبرانيين هم بناة الحضارة المصرية القديمة، وأن ملوك الفراعنة يهود الأصل، مؤكدًا أن الشغل الشاغل ل "الدماطي" داخل الوزارة دعم إسرائيل من خلال تنفيذ الاتفاقيات السرية مع الشركات الإسرائيلية التي تمت في عهد الوزير السابق الدكتور "زاهي حواس"، وهو ما يبرر تفعيل الدماطي لوحدة الأشعة المقطعية بالمتحف المصري في الوقت الحالي، وهو ما يثبته خطاب تيري جارسيا مندوب الجمعية الجغرافية لزاهي حواس والذي يمنحه بمقتضاه جهاز لدراسة الجسد البشري وأعضائه هو جهاز CT System وجهاز التتبع وتقفي الأثر Trailer والذي ينص على تنقل الجمعية الجغرافية القومية "الناشيونال جيوجرافيك" ملكية هذه المعدات إلى المجلس الأعلى للآثار "في ذلك الوقت" بمبلغ مليون دولار أمريكي، على أن يكون المجلس الأعلى للآثار هو الجهة المسئولة عن تنظيف المعدات أثناء استخدامها ونقلها، واشترطت الجمعية بموجب الخطاب أن تؤول ملكية هذه الأجهزة لمصر مقابل أن يكون لها الحق على استخدام البيانات الناتجة عن المعدات واستغلالها في "كل المشروعات" حاليًا أو فيما بعد وإلى مالا نهاية غير محددة بوقت معين.