سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دبلوماسيون: زيارة وزير الخارجية السعودي ضرورية لبحث الأوضاع في المنطقة العربية.. رخا: التدخل العسكري العربي في سوريا لن يتم إلا بالتنسيق مع السلطة الشرعية
زار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، القاهرة، وتعد هذه الزيارة هي المرة الأولى له منذ توليه مهام منصبه كوزير للخارجية في مهمته الجديدة، والتي التقى فيها وزير الخارجية المصري، سامح شكري. وتباحث الطرفان سبل العلاقات المصرية السعودية وسبل تعزيزها في شتى المجالات إضافة إلى القضايا الإقليمية والملفات الآنية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا إضافة إلى القضية الفلسطينية. وتأتى المحادثات بين الجانبين في إطار التنسيق المشترك والمتواصل بين مصر والمملكة العربية السعودية. وتعليقًا على تلك الزيارة ومناقشة القضية السورية بين الطرفين، قال السفير جلال الرشيدي، سفير مصر الدائم لدى الأممالمتحدة سابقًا: إنه يجب على جميع أطراف الأزمة السورية، الاشتراك في إيجاد حل سياسي، وأنه على المعارضة داخليًا وخارجيًا، والنظام السوري، التعاون من أجل الوصول إلى حل للأزمة. وشدد الرشيدي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أنه يجب إحداث نوع من التوافق بين كل الأطراف، وإيجاد رؤية مشتركة لإمكانية إيجاد حل للأزمة السوري. وأضاف أن مصر والسعودية، لهما دور كبير في إمكانية إيجاد رؤية مشتركة تسمح لجميع الأطراف بالاشتراك لمواجهة الأزمة، ومحاولة إقناع روسيا أيضًا بتخليها عن دورها في تدعيم النظام السوري، والمشاركة في إيجاد حوار يشمل جميع الأطراف. وفي سياق متصل، قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي يشارك فيه جميع الأطراف السورية، ويشمل النظام السوري والمعارضة في الداخل والخارج. وأضاف حسن، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد أن اللقاء بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، كان مثمرا وبناء وأوضح مدى التعاون المصري السعودي على الصعيد الخارجي، وفي أبرز الملفات الخارجية ومن أبرزها الملف السوري. وعن احتمالية التنسيق لتدخل عربي عسكري في سوريا، أكد حسن أنه لن يحدث تدخل عسكري عربي إلا بالتنسيق مع السلطة الشرعية السورية، لافتا إلى أن رؤية مصر والسعودية لن تؤثر بشكل كبير على المؤتمر المزمع إقامته في القاهرة في يونيو المقبل، موضحًا أن هذا المؤتمر يعد استكمالا للمؤتمر الأول لإيجاد حل سياسي للمشكلة السورية بمشاركة جميع الأطراف.