كشف الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى أن الشهور القليلة الماضية على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم حققت أرقاما قياسية في الاستقرار السياسي والاقتصادى بدءا من إنجاز مشروع قناة السويس والطفرة الاقتصادية بمشروع استصلاح المليون فدان . اما على محور التعليم العالى فأشار عبد الخالق إلى أن الوزارة نجحت خلال الثمانى شهور الماضية في التوسع في إقامة علاقات دولية، وإنشاء جامعات أهلية فضلا عن عودة هيبة الدولة وذلك بالقضاء على الإرهاب بالجامعات الذي كان مخصص له مليارات لإسقاط الدولة بجانب محاور عدة كشفها لنا الوزير في كشف حساب يقدمه بنفسه . ما هي أكبر الإنجازات التي تحققت للمصريين خلال الشهور الماضية من وجهة نظرك؟ منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية في يونيو الماضى وتم إعداد خطة سريعه للنهوض باقتصاد مصر، بدأت تلقى بظلالها في ارتفاع مؤشرات التنمية الاقتصادية والذي انعكس بدوره في زيادة التشغيل للشباب، وفتح سوق العمل في تخصصات جديدة للعمالة المصرية . كما شهد العام الماضى تحولات نوعية في هيبة الدولة واستكمال أركان الدولة وعودة هيبة السلطة التشريعية والقضائية،ما كان له انعكاس ايجابى في مجالات الزراعة والتعليم والصناعة مقارنة بالاعوام الماضية وكيف تقيم التعاون المصري في المجال الدولي؟ ارى أن مصر كسرت كل الحواجز التي بنيت وشيدت عقب ثورة يناير، وتم توقيع العديد من بروتوكلات التعاون في مجالات يشار لها بالبنان على رأسها مجال الطاقة المتجددة والجديدة فضلا عن الاستثمارات في مجال الاتصالات والإسكان والمواصلات . وما هي أكثر المشروعات التي تصنفها كمشروع العام؟ بلاشك مشروع محور قناة السويس الذي يعد نقلة ليس كقناة بل ما سيحققه من نقلة في مصر، خاصة في استزراع الصحراء وإنشاء مجتمع عمرانى متكامل وتوفير آلاف فرص العمل ومشروعات ستدر على مصر المليارات، هذا بجانب البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي من المتوقع أن تكون النقلة الحقيقية لمصر، ولا يمكن نسيان مشروع استصلاح المليون فدان وما يحققه من دعم الاقتصاد وتطوير للبنية الأساسية، كما أن ما تحقق هذا العام كان من المفترض أن يتحقق خلال سنوات وذلك بالعمل المتواصل والدؤؤب . وما هو الدور المنتظر من المصريين؟ على الجميع أن يتضامن مع الدولة، فلابد للقطاع الخاص أن يضاعف استثماراته وان يؤمن بدوره في النهوض بالاقتصاد المصرى، بجانب المواطن المصري البسيط والمجتمع المدني والأهلي لأن تكاتف جميع الاذرع سيحقق المنشود . وما هي أكبر الإنجازات التي تحققت في التعليم العالي والجامعات؟ عودة الاستقرار على رأس الإنجازات، وقد تحقق ذلك بفضل رؤساء الجامعات ووزارة الداخلية والتعاون المشترك، وتم ذلك امنيا بجانب توعية الطلاب وتقديم انشطة طلابية غير مسبوقة وانعكس ذلك في تقديم مبادرات طلابية جديدة في كل الجامعات، ويعد لك بجاحا غير مسبوق بعدما كان المخطط لنشر الفوضى والخراب في الجامعات من فئة ضالة هدفت لإسقاط مصر . بجانب اعداد إستراتيجية لزيادة اعداد الوافدين لمضاعفة اعدادهم، فضلا عن فتح علاقات دولية غير مسبوقة وما هي خطة التوسعات بالجامعات الخاصة والأهلية ؟ تم اتخاذ إجراءات بإنشاء ثلاث جامعات أهلية و، على رأسهم جامعة الإسماعلية الأهلية بناء على إقتراج جامعة قناة السويس، وجامعة أسيوط الأهلية، والعبور بناءً على رغبة جامعة بنها، بينما تم التقدم بطلب بأنشاء جامعة السلام الأهلية ومن المقرر أن يتم استلام الرسوم الهندسية لها وتشكيل لجان لدراستها كذلك تم إنشاء وحدة التقنية الحيوية بكلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر، والموفقة على بدء الدراسة بكلية الهندسة بجامعة الأهرام الكندية، وانشاء كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعيون والتكنولوجيا، مضيفا أنه تم التاكيد على عدم بدء الدراسة بكليات الجامعات الخاصة إلا بعد صدور القرار الوزاري اللأزم، وما هي آخر مستجدات إستراتيجية التعليم العالى الجديد والقوانين المزمع الانتهاء منها؟ لقد تم الانتهاء فعليا من اعداد الإستراتيجية، وتم تحويلها لعدد من المشروعات، بينما تبقى جلسة أخيرة للجنة قانون التعليم العالى الجديد وتم الانتهاء من مناقشة ابواب الوافدين، والدراسات العليا، وباب الموازنات ولم يتبق الا باب الجامعات الخاصة الذي سيناقش الجلسة القادمة، ثم سيتم عرضها على المشروع على المجتمع الاكاديمى لاستطلاع ارائه . اما قانون المستشفيات الجامعية فيقريبا ستنتهى اللجنة من الانتهاء من المسودة لعرضه على لجنة الإصلاح التشريعى ليكن جزءا من قانون التعليم العالى الجديد . وهل انت راض عما أنجزته؟ راض تمام الرضى، فمنذ أن توليت حقيبة الوزارة في يوليو الماضى ووجدت العديد من الملفات الشائكة والمهملة والفساد الذي يوصف " فساد بالركب " فلقد نجحت في تحريك المياه الراكدة حول المستشفيات الجامعية وادائها المسكوت عنه، خاصة في ظل قانون مر علية أكثر من اربعين عام، كذلك ملف التعليم الفنى والأداء المتدنى للمعاهد والكليات التكنولوجية، فضلا عن تغييرات جذرية بعدد من وحدات الوزارة والمشروعات المهملة التي وفرت أكثر من 78.5 مليون جنيه التي تم توجيها للمستشفيات الجامعية بجانب ملفات المخالفات في عدد من الجامعات الخاصة التي تم التصدى لها ولكنك تعرضت لهجمة شرسة انتقادا لادائك وبعض التصريحات؟ لقد حاولت بكل جهد منذ تولى الوزارة، وفتحت مجالات التعاون داخليا وخارجيا، وبدأت خطة تطوير شاملة إداريا وتعليميا وكل هدفى هو تطوير البيئة التعليمية بما يخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومرحب بأى انتقادات . وما هي خطتكم خلال الايام المقبلة؟ نسعى للانتهاء من مشروع قانون التعليم العالى، بجانب خطة تطوير التعليم الفنى، التوسع في انشاء جامعات أهلية، وتطوير نظم القبول بالجامعات بالتعاون مع اليونسكو وذلك بدراسة النظم التعليمية في أكبر 7 دول