محاولات للوقيعة بينى وبين الرئيس.. وسأقاضى «الشروق».. وأنصار «صباحي» وراء شائعات منعى من دخول القاهرة نفى الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، رئيس حزب «الحركة الوطنية»، تلقيه أي رسائل من النظام الحالي أو من أي جهة تطالبه بعدم النزول إلى مصر، موضحًا أن ما نشر عن ذلك كلام عارٍ من الصحة، ولا أساس له، ويهدف إلى الوقيعة بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضح في تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن الهدف من نشر تلك الشائعات، هو إحداث وقيعة أيضًا بين مؤيديه ومؤيدى السيسي، وضرب حزب «الحركة الوطنية»، الذي يرأسه عن طريق نشر شائعات تتهمه بمحاولة قلب نظام الحكم، بهدف منعه من دخول البرلمان المقبل. واتهم الفريق شفيق أنصار المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، بترويج تلك الشائعات، مشيرًا إلى تكليفه للمستشار يحيى قدري، نائب رئيس الحزب ومستشاره القانوني، بالتحرك ورفع دعوى قضائية ضد جريدة «الشروق» لنشرها تلك المعلومات «المغلوطة»، بجانب مطالبته ل«قدري» بتقديم طلب للنائب العام، بهدف رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر. ونوه إلى أن الحملة الخاصة التي تدعو لترشحه للرئاسة وتحمل اسم «أنت الرئيس»، تم تدشينها قبل انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الحملة لا تهدف على الإطلاق لمواجهة الرئيس السيسي، معبرًا عن دعمه للنظام الحالى ومطالبًا المصريين بالوقوف خلفه. وفى سياق متصل، أكد المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية»، أنه سيتخذ الإجراءات القانونية كل، للرد على «الشائعات» التي تم نشرها، موضحًا في الوقت ذاته أنه سيرسل طلبًا للنائب العام، لرفع اسم «شفيق» من قوائم المنع من السفر خاصة أنه حصل على براءة في التهم الموجهة ضده. وكثفت الحملات المؤيدة للفريق «شفيق»، من نشر ملصقاتها بالشوارع والميادين، للمطالبة بعودته مرة أخرى إلى مصر وطالبت حملات «عايزين شفيق يرجع مصر»، و«شباب شفيق»، و«الحملة الشعبية للمطالبة بعودة شفيق إلى مصر» بوقف التشويه المتعمد ضد الفريق، مؤكدين أنهم بصدد تدشين جبهة تضم جميع أنصاره في جميع المحافظات. النسخة الورقية