اختتمت أمس الثلاثاء، أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة، الخليجي الخامس، حيث نوقشت خلال ثلاث جلسات، الشراكات والمبادرات المشتركة، والتعاون المشترك بين أجهزة البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور 200 مشارك و50 متحدثًا. كما ناقش المنتدى في جلسات اليوم الأخير، من أعماله دور المعرفة الاقتصادية في الاستدامة البيئية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية، التي تتجه نحو اقتصاد المعرفة المكثفة، والحاجة إلى الأيدي العاملة المدربة على أعلى مستوى، إضافة إلى مناقشة مفهوم السلامة والصحة والبيئة، ومراقبة الانبعاثات والحد منها، والوضع العالمي لاحتجاز الكربون، وتجربة إدارة النفايات في مدينة الجوف، ومشروع الرصد البيئي في الهيئة الملكية في "ينبع"، ودراسة آلية التنمية النظيفة. وشهدت أعمال المنتدى، إقامة حلقة نقاش للتحدث عن وضع استراتيجية عمل مستدامة، من خلال رصد فعال للانبعاثات، فيما تناولت الجلسة الثانية الطاقة المستدامة التقليدية، وإدارة الموارد المتجددة، كما أقيمت حلقة النقاش الثالثة بعنوان " إلى أين نمضي مع موارد الطاقة المتجددة والتقليدية؟"، تناولت تحديد الصعوبات السائدة المرتبطة بتطوير مشروع الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي.