6 عقاقير لعلاج «الالتهاب الكبدى الوبائى» في الأسواق العام الجارى.. ونسعى لتخفيض سعر «السوفالدي» نعم هناك إهمال داخل المستشفيات وسنضرب ب«يد من حديد» على المقصرين أرجع الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، ارتفاع نسب الإصابة بفيروس «سى» بين المصريين إلى وجود تقصير كبير في مكافحة العدوى داخل المستشفيات، وعدم وجود منظومة حقن آمن، وزيادة الممارسات الصحية غير السليمة، والقصور الكبير في منظومة نقل الدم، مشيرًا إلى أن مصر سجلت نسب إصابة مرتفعة بالفيروس قياسًا على نسب الإصابة على مستوى العالم. واعترف «عدوى»، في حوار ل«البوابة»، بانتشار التقصير والإهمال في المستشفيات التابعة للوزارة، مما يتسبب في فشل وإهدار الجهود المبذولة لتطوير الخدمة الطبية، لافتًا إلى الانتهاء من تطوير 9 مستشفيات بتكلفة 739 مليون جنيه، هي: عين شمس العام بالقاهرة، وقفط المركزى بقنا، والخارجة العام بالوادى الجديد، ودار السلام العام بالقاهرة «هرمل»، ونبروه المركزى بالدقهلية، وتمى الأمديد المركزى بالدقهلية، والضبعة المركزى بمطروح، والعريش العام بشمال سيناء، وزفتى التخصصى. بداية.. ماذا عن خطة الوزارة لإعلان مصر خالية من فيروس «سي»؟ - مصر سجلت نسب إصابة مرتفعة بفيروس «سي» قياسًا على نسب الإصابة على مستوى العالم، والعلاج وحده ليس كافيًا للقضاء على الفيروس، لكن يجب أولًا القضاء على أسباب انتشاره التي تتمثل في وجود تقصير كبير في مكافحة العدوى داخل المستشفيات، وعدم وجود منظومة حقن آمن، وممارسات صحية غير سليمة، كما أنه كان لدينا قصور كبير في منظومة نقل الدم، وهو ما تحاول الوزارة جاهدة مواجهته، إضافة إلى مكافحة العدوى التي تنتقل عن طريق عيادات الأسنان و«صالونات» الحلاقة. كل هذا جعل نسبة الإصابة ترتفع سنويا من 120 إلى 150 ألف مصاب، ولذلك وضعنا خطة لمكافحة انتشار العدوى داخل المستشفيات، للحد من الزيادة في أعداد المصابين بالفيروس، تتمثل في إنشاء وحدة مكافحة الفيروسات الكبدية بقرار وزارى رقم 397 لسنة 2014، لوضع وتنفيذ الخطط والإستراتيجيات الخاصة بمكافحة الفيروسات الكبدية، وتشمل عدة محاور مختلفة منها الترصد ومكافحة العدوى، وأمان الدم، والتطعيم، والاتصال الصحى والإعلامي، والتوعية، وكذلك تنسيق الأنشطة مع اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية والقطاعات الصحية المختلفة من أجل تنفيذ الخطة القومية للتخلص من الفيروسات الكبدية.