كشف اللواء محمد الحسيني، أمين الصندوق حزب الوفد عن الميزانية الحقيقية وودائع الجريدة والحزب داخل البنوك، قائلا: شعرت بنوع من الإحباط الداخلي عن ما تمت إثارته حول إهدار أموال الحزب ولا أحد يعرف كيف تدار الجريدة إلا من واقع المستندات. وسرد الحسيني خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد داخل مقر الحزب، أنه بالنسبة للايرادات الحقيقية للجريدة لسنه 2014 وصلت إلى 4 مليون و600 ألف جنيه وإيرادات الإعلانات 7 ملايين و300 ألف جنيه وودائع الجريدة 2 مليون، إضافة إلى وجود فوائد للجورنال بالدولار وتم تحويلها لمبلغ مليون و600 ألف جنيه. أضاف أن المصاريف الفعلية للحزب بلغت 16 مليونا و100 ألف جنيه، أما بالنسبة لمصاريف الجريدة فشملت مرتبات العاملين 13 مليونا و600 ألف جنيه وهي عبارة عن مرتبات 300 صحفي و150 محررا بالبوابة الإلكترونية و100 موظف إداري ومندوبين دعاية وإعلانات، مشيرا إلى أن المنح كانت تصل ل 8 مليون جنيه وتم تخفيضها ل4 مليون، بالأضافه إلى تكلفة طبعة الأهرام والتي تصل ل 7مليون جنيه. وأشار إلى أن الإعلانات منذ 2009 حتى2014، بلغت 9 ملايين و200 ألف جنيه، ولسنة 2010 وصل مبلغ الإعلانات إلى 9 ملايين و500 ألف جنيه، أما في 2011 فقد وصل الملبلغ إلى 19 مليونا بعد تعاقد مع شركة ميديا لاين، وفي 2012 انخفضت ل 8ملايين و700 ألف، وفي 2013 مع العمل من خلال الإعلانات بالصحيفة والتي وصلت تكلفتها 6 مليون و500 ألف، وفي 2014 وصلت 900 ألف. وذكر أن صافي الميزانية للجريدة والحزب ورصيد الودائع بالبنوك 13 مليونا و750 ألف جنيه، مؤكدا أنه على أتم الاستعداد للمثول أمام أي جهة تحقيق.