تواصلت "البوابة نيوز" مع أسرة أحد المختطفين ال13 بليبيا بقرية الشيخ مسعود، والتي تقع على الطريق الصحراوي الغربي بمركز العدوة شمال محافظة المنيا، حيث قال عبدالله عم مسعود رضا مسعود أحد المختطفين بليبيا، أن نجل شقيقه سافر إلى ليبيا من 5 أشهر، وهو متزوج منذ سنة وزوجته حامل، مضيفا: كل ما نريده ونتمناه هو عودة أبنائنا بالسلامة وعدم رؤيتهم في مشاهد مماثلة لما حدث للمصريين الأقباط الذين تم اختطافهم وذبحهم في ليبيا، وناشد الرئيس السيسي بالتدخل لإنقاذ المخطوفين. وأضاف الحاج عبدالله، آخر تواصل مع ابن شقيقى كان من نحو شهر ونصف هاتفيا، وقال وقتها "انقذونا وانجدونا من هنا، شوفوا الحكومة تنقذنا بأي طريقة، نحن في حكم الموتي"، واخبرنا أنه في سجن بمصراتة. وأشار الحاج عبدالله إلى أن ال13 المخطوفين كانوا مقيمون في إجدابيا، وأرادوا الانتقال لطرابس، وأثناء الطريق وعند المرور بمصراتة استوقفهم مسلحين، وقام سائق الشاحنة بالهرب بجوازت سفرهم وأموالهم، ثم اقتادهم المسلحين لمكان أشبه بالسجن في مصراتة. وتعيش قرية الشيخ مسعود شمال محافظة المنيا والقرى المجاورة في قلق ورعب شديدين، خوفا من تكرار مشهد ذبح داعش ل21 مصريا تم اختطافهم بليبيا، وقد تقدم أهالي الشباب بشكوى لوزارة الخارجية، موضحين أن أبناءهم تعرضوا للاختطاف من أكثر من 45 يوم في مدينة مصراتة، وانهم تلقوا اتصالا هاتفيا من خاطفيهم وطلبوا فدية 15 ألف دينار للشخص، بما يعادل 60 أو 70 ألف جنيه مصري، ثم بعد ذلك انقطعت الاتصالات نهائيا. وأضاف الأهالي في شكواهم أن يعتقدون أن خاطفيهم قاموا بتسليم أبنائهم لتنظيم داعش الإرهابي. وقد حصلت "البوابة نيوز" على أسماء المخطوفين وهم (عاشور عبدالباسط خميس، مدحت فالح محمد، أحمد شعبان منير، محمد عبد الوارث يحيي، حسين ربيع حسين جاد، مصباح توفيق مشادي حسانين، علاء عبدالله مسعود عبدالله، مسعود رضا مسعود عبدالله، مروزوق مسعود عبدالله محمد، أحمد على سليمان بدوي، عمر نافع راضي محمد، شهاب مبروك محمود، سباق مخيمر مناع).