قتل عشرة أفراد على الأقل بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة، في هجوم استهدف أمس الجمعة، حسينية في محافظة ديالي شمال شرق بغداد، وتبناه تنظيم "داعش" المتطرف. وفي حين قال التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ يونيو، "إن الهجوم نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة"، بينما قالت وزارة الداخلية وضابط في شرطة ديالي، إن "الهجوم عبارة عن تفجير مزدوج". وأعلنت الوزارة في بيان وقوع "تفجير إرهابي مزدوج" استهدف حسينية الزهراء في قضاء بلدروز جنوب شرق بعقوبة، كبرى مدن المحافظة". وأضافت أن التفجير إدى إلى مقتل عشرة اشخاص على الأقل بينهم قائد فوج طوارىء بلدروز (شرطة) العقيد عدنان التميمي، إضافة إلى جرح 15 شخصًا على الأقل، وذلك في حصيلة "أولية". وبينما أكدت الوزارة أن الهجوم نفذ بسيارتين مفخختين، أفاد ضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة فرانس برس، أن سيارة مفخخة انفجرت قبالة الحسينية بعيد صلاة الظهر، تبعها تفجير انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا. وسارع تنظيم الدولة الإسلامية إلى تبني الهجوم عبر بيان تداولته حسابات إلكترونية متطرفة. ويأتي الهجوم ضد الحسينية قبل أيام من إحياء العراقيين الشيعة، ذكرى وفاة الإمام الكاظم، سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية، التي تبلغ ذروتها الخميس المقبل. وسيتوجه الآلاف سيراً خلال الأيام المقبلة، من مناطق في بغداد وخارجها، لزيارة مرقد الامام الواقع في منطقة الكاظمية الشيعية في شمال العاصمة.