سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في احتفالات النصر..روسيا تتجاهل الوضع الاقتصادي وتنفق 12 مليون روبل.. والأزمة الأوكرانية تحد من مشاركة زعماء العالم بالاحتفالية مقارنة بالسنوات السابقة.. وبوتين يعلن عن تصنيع أقوي دبابة بالعالم
تستعد روسيا للاحتفال بالنصر الذي أحرزته مع جمهوريات الاتحاد السوفيتي في مايو 1945، حينما دخلت القوات السوفيتية العاصمة الألمانية برلين، وأجبرت ألمانيا النازية المعتدية على الاستسلام غير المشروط. ومن المقرر أن تقام احتفالات "عيد النصر" في الميدان الأحمر بقلب العاصمة موسكو يوم الأحد المقبل بمشاركة 26 دولة. و تحتفل روسيا بالانتصار على المانيا النازية في 1945 بعرض يشارك فيه 85 ألف عسكري في الساحة الحمراء بموسكو وتحليق طائرات حربية في السماء، في استعراض قوة يذكر بحقبة الاتحاد السوفياتي. الاستعداد الروسي: ومن المقرر أن يشهد الاحتفال استعراضا للعضلات العسكرية الروسية في ظل المناوشات الدائرة مع الغرب منذ فترة على خلفية الأزمة مع أوكرانيا لذا يتوقع المراقبون أن يشهد الاحتفال استعراضا لمعدات عسكرية جديدة تدخل الخدمة العسكرية الروسية لأول مرة، وتم تخصيص ثمانية وعشرين مليارا ونصف المليار روبل للإنفاق على الاحتفالية، على الرغم من الأوضاع الروسية الصعبة التي تشهدها روسيا، لكن الحكومة الروسية تصر على عدم تخفيض حجم الانفاق وستنفق هذه الأموال ليس على الاحتفالات فقط وإنما على تقديم المعونة المالية للمحاربين القدامى، إذ سيتم تخصيص اثني عشر مليارا ونصف المليار روبل على تأمين السكن للمحاربين القدامى والمشاركين في الحرب، والذين يبلغ عددهم في روسيا مليونين ونصف، وكذلك سيتم إنفاق اثني عشر مليونا وثلاثمئة ألف روبل على شكل دفعات مالية للمحاربين القدامى بمناسبة عيد النصر، إضافة إلى إنفاق عدة آلاف فقط على إجراءات التحضير للذكرى اليوبيلية وهي أصغر قسم من المبلغ المخصص، حسبما أفاد سيرغي إيفانوف، مدير ديوان الرئاسة الروسية. و ستكون الفعاليات الاحتفالية في هذا العام أكبر حجما من الاحتفالات السابقة، إذ ستجري العروض العسكرية في 150 مدينة، ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا في الخارج، وستشارك القوات الروسية في العروض العسكرية في بشكيك عاصمة قيرغيزيا، ومينسك، عاصمة بيلاروسيا، ويريفان عاصمة أرمينيا، وكذلك في تسخينفال عاصمة أوسيتيا الجنوبية، التي تعتبر وفقا للموقف الروسي دولة مستقلة.