شاركت اليونيسف هذا الأسبوع في بعثتين مشتركتين من وكالات الأممالمتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات التي نزحت مؤخرًا من مخيم اليرموك، وهذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها اليونيسف من إيصال المساعدات لهذه المنطقة خلال العامين الماضيين، في إطار الجهود لدعم الأونروا. ونزحت معظم العائلات إلى ثلاثة مواقع وهي يلدا وببيلا وبيت سحم والتي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الجنوب من دمشق. و بعد عبور خمس نقاط تفتيش، تمكنت اليونيسف من إيصال ثلاث شاحنات تحمل 9، 000 صندوق من حفاضات الأطفال و1، 500 مجموعة من الحاجيات اللازمة لحديثي الولادة و2، 800 رزمة من ملابس الأطفال. كما تمكنت اليونيسف اليوم من إرسال خمس رزم لمعالجة الاسهال تخدم 3، 000 شخص وخمس عُدد توليد تكفي ل-250 ولادة طبيعية و300 علبة من البسكويت عالي الطاقة تكفي ل-1، 500 طفل دون سن الخامسة و150 علبة من المكملات الغئاية لمعالجة 1، 350 حالة سوء تغذية بين الأطفال دون سن الخامسة. ووفقًا لموظفي اليونيسف الذين كانوا على متن قوافل المساعدات، يعيش في هذه المواقع الثلاثة قرابة 50، 000 شخص، إضافة إلى نحو 2، 500 أسرة لاجئة معظمهم من الفلسطينيين الذين فروا من مخيم اليرموك. وأعرب بعض القادة المجتمعيين الذين التقتهم اليونيسف في المنطقة عن حاجة هذه المناطق إلى المياه الصالحة للشرب وحفاضات الأطفال والأدوية والمضادات الحيوية واللقاحات والمواد الغذائية وإلى إعادة تأهيل المدارس والرعاية الطبية. وتُعد هذه القافلة عابرة لخطوط القتال، وقد تمكنت اليونيسف من إيصال سبع قوافل فقط من هذا النوع هذا العام، وتخطط اليونيسيف إلى إيصال قوافل إضافية إلى هذه المناطق لمواصلة الاستجابة لاحتياجات السكان في هذه المناطق.