أثار قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بتولى الإذاعى ماهر عبدالعزيز رئاسة شركة "راديو النيل" الجديدة، جدلا واسعا داخل ماسبيرو، وانقسم العاملون إلى قسمين، الأول يرى أنه قرار حكيم حتى لا يثور العاملون داخل المبنى، في حالة ترأس أحد أصحاب الوكالات الإعلانية ومنهم خالد حلمى، الذي تردد اسمه بقوة كأقوى المرشحين لهذا المنصب، تزامنًا مع الأحاديث الكثيرة حول شبح الهيكلة وتسريح العاملين. والفريق الثانى انتابته الصدمة لعدم وجود معايير لاختيار القيادات داخل المبنى. جدير بالذكر أن راديو النيل تضم "ميجا -هيتس - نغم - شعبى- الأغانى - المرور-كنوز" وكان يتنافس على رئاستها خالد حلمى ومحمد نوار نائب رئيس الإذاعة وعمرو عبد الحميد رئيس شبكة الشرق الأوسط والإذاعى طارق أبو السعود وعبد الرحمن رشاد رئيس قطاع الإذاعة الأسبق.