" الشباب العربي" : التهديد بضرب سوريا محاولة لتحسين وضع العملاء

أكد اتحاد الشباب العربي أن ما يحدث في سوريا ليس بعيدًا عن ما يجري في مصر، والمؤامرة على دمشق لا تنفصل عن المؤامرة على القاهرة، حتى وإن اختلفت بعض أطراف المؤامرة، إلا أن عمودها الرئيسي واحد.
وقال الاتحاد “,” بعد الانتصارات الهائلة التي حققها الجيش العربي السوري على العصابات التكفيرية المُسلحة، مبعوثة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لإعادة تقسيم وطننا العربي، عبر «سايكس- بيكو» جديدة، سارعت واشنطن وبقية أطراف مؤامرتها على سوريا العروبة إلى التهديد بضرب دمشق، والتحرك فعليًا في هذا الاتجاه، في محاولة منها لتحسين وضع عملائها على الأرض، بعد أن دحرتهم قوات الجيش العربي السوري . “,”
وأضاف اتحاد الشباب في بيان له اليوم الجمعة – حصلت البوابة نيوز على نسخة منه - انه على مدار عامين ونصف، صمد الجيش العربي السوري أمام المؤامرة، التي لا تقتصر فقط على الأعمال الإرهابية الخسيسة ضد الشعب السوري الشقيق، وإنما تمتد أيضًا إلى التضليل الإعلامي الذي تُمارسه هذه العصابات، بمساعدة وسائل إعلام عربية وإقليمية وعالمية، للتغطية على جرائمها ضد الشعب السوري الشقيق، وآخر هذه الجرائم كان استخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري وإلصاق التهمة بالجيش، كي تستخدمها الولايات المتحدة ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية ضد الوطن السوري، وتستخدمها أيضًا أنظمة عربية كذريعة للتخلي عن سوريا المقاومة .
وتابع : إن ما يحدث في سوريا ليس بعيدًا عن ما يجري في مصر، والمؤامرة على دمشق لا تنفصل عن المؤامرة على القاهرة، حتى وإن اختلفت بعض أطراف المؤامرة، إلا أن عمودها الرئيسي هو نفسه .
وقال في ختام البيان : إننا في اتحاد الشباب العربي، وإذ ندين هذا التصعيد ضد سوريا، فإننا نؤكد أيضًا أن دمشق الصامدة ستنتصر على كل من يواجها، حتى لو واجهت العالم أجمع، فدمشق لا تعرف إلا أن تختار بين النصر والنصر.و سينتصر الشعب العربي في سوريا ومصر، ولن يسقط علم به نجمتان، الأولى دمشق والثانية القاهرة .