أكدت المنظمة المصرية لحقوق الانسان أنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة أن هذه المهنة السامية مازالت تواجه بالعديد من المعوقات سواء على الصعيد التشريعي أو على أرض الواقع فمازال هناك حالات وفاة للصحفيين أثناء أداء عملهم ومازال هناك صحفيون يتعرضون للحبس نتيجة أرائهم الصحفية ويتعرضون للمحاكمة فضلا عن البيئة التشريعية التي لم تشهد تعديلا في منظومة القوانين الناظمة لحرية العمل الصحفي ومنها القانون رقم 96 لسنة 1996 وقانون المطبوعات رقم 20 لسنة 1936 وغيرها من القوانين مثل القانون رقم 121 لسنة 1975 الخاص بحظراستعمال أو نشر الوثائق الرسمية القانون رقم 35 لسنة 1960 بشأن الإحصاء والتعداد ، القانون رقم 313 لسنة 1956 المعدل بالقانون 14 لسنة 1967 بحظر نشر إيه أخبار عن القوات المسلحة. وتطالب المنظمة بضرورة ضمان واحترام حرية الصحافة من خلال تعديل البنية التشريعية المنظمة للعمل الصحفي في مصر، على أن يصاحب ذلك في الوقت نفسه وضع إطار وميثاق شرف لحقوق وواجبات الصحفيين أثناء عملهم حتى لا يكون الصحفيون عرضة للانتهاك والتضييق. ومن جانبه أوضح حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن الشعب المصري خرج في ثورة الخامس والعشرين من يناير رافعا شعارالحرية وبالتالي هذا لن يتحقق إلا من خلال حرية العمل الصحفي والعمل الإعلامي لطرح الرأي والرأي الآخر. وشدد أبو سعدة على أنه بمناسبة ذكري اليوم العالمي للصحافة يجب أن تنبه الحكومة المصرية إلى كفالة احترام واستقلالية الصحافة ووضع إطار مهني لوسائل الإعلام لكي تقوم من خلاله بممارسة دورها المنشود في نقل الرأى وطرح الحوار المجتمعي بين المواطنين لتكون مؤشرا للحكومة. تجدر الاشارة الى أن العالم يحتفل اليوم الأحد الثالث من مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة وهواليوم الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قراراها رقم /423/28 الصادر عام 1993 والقاضي باختيار يوم ال 3 مايو من كل عام يوما عالميا لحرية الصحافة.