راهن المواطنون السعوديون على نجاح وزير الصحة الجديد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الذي صدر اليوم الأربعاء، أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للصحة، إضافة إلى منصبه كرئيس شركة أرمكو منذ عام 2009م، مؤكدين أن الخبرات والنجاحات التي اكتسبها الفالح في أرامكو كفيلة بنجاحه لانتشال الصحة من التراجع الذي تعيشه خاصة المستشفيات والأخطاء الطبية وتعثر مشروعات الصحة على عكس باقي الأجهزة الحكومية الأخرى التي شهدت تطورات ملحوظة، حسب موقع "عين اليوم" السعودي. وخالد الفالح، كان والده عبدالعزيز الفالح رئيسًا لأرامكو سابقًا وهو من مواليد الدمام عام 1960م، وشغل منصب نائب الرئيس السابق لشركة أرامكو الشركة التي تدير ثاني أكبر احتياطي مؤكد من الزيت في العالم، كما أنها أكبر شركة منتجة للزيت الخام في العالم. والتحق الفالح بالعمل في الشركة في عام 1979م وبعد فترة قصيرة ابتعث للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1982م وقد واصل الفالح دراسته وحصل على درجة الماجستير في عام 1991م في تخصص إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران المملكة العربية السعودية. وفي يوليو 1999م تولى الفالح وظيفة رئيس شركة بترون المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الفلبينية (تم بيع شركة بتورن) وقد كان للفالح دور مهم في المباحثات التي تمت بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركات الزيت العالمية فيما يتعلق بمبادرة الغاز الطبيعي التي أطلقتها المملكة، والتي أفضت في النهاية إلى توقيع أربعة عقود بين حكومة المملكة وأرامكو السعودية وعدد من كبرى شركات الزيت العالمية. وفي مطلع عام 2003م عُين خالد الفالح نائبًا للرئيس لقطاع عمل جديد تحت مسمى تطوير الأعمال الجديدة وفي إبريل 2004 عُين نائبًا للرئيس للتنقيب وذلك قبل تعيينه نائبًا أعلى للرئيس لأعمال الغاز في أغسطس 2004م، كما شغل الفالح بعد ذلك منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية في أكتوبر 2005م.