خالد داود: العدالة الانتقالية ستمنح الجميع حقوقهم ياسر الهواري: التظاهرات تخدم الجماعة شريف الروبي: مبادرة غير واقعية ولعبة لصالح الإخوان الخولي: دعوات التظاهر تخرج من الخلايا النائمة رفض حزبيون مبادرة 6 أبريل التي طرحها مؤسسها أحمد ماهر للخروج من الأزمة الحالية، مؤكدين أن الدعوة للتظاهر يوم الجمعة المقبل اعتراضا على الإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك. وأكد الحزبيون أن التظاهر في هذا التوقيت يخدم أهداف جماعة الإخوان المسلمين، الساعية لإثارة الفوضى بحشد أكبر أعداد في الشارع مطالبين بالانتظار حتى صدور قانون العدالة الانتقالية الذي سيحاكم كل من أفسد . خطوة مرحب بها خالد داود، أمين الإعلام بحزب الدستور، أكد أن أي خطوة لتهدئة الأوضاع مرحب بها خاصة في ظل الأوضاع الراهنة، موضحا أنه ليس معترضا علي وثيقة 6 ابريل طالما أنها تدعو لحل ومن الممكن أن يتم تطبيقها علي أرض الواقع، ولكنه رفض النزول يوم الجمعة في مظاهرات حتي لو كانت للتنديد بالإفراج عن مبارك، مع وجود دولة القانون المتمثلة في “,”العدالة الانتقالية“,”. وأشار داود إلي أنه دعا الي مباردة سميت “,”حقن الدماء“,” هو ومجموعة من النشطاء وشباب الأحزاب والحركات، لوقف دماء المصريين وتهدئة الأوضاع والسعي وراء الاستقرار . وأضاف أنه من الضروري أن يتم إعمال قواعد المراجعة والتحقيق في كل العمليات التي تنتهي بسقوط ضحايا، ومحاسبة المسئولين عن كل التجاوزات التي صدرت في حق الشعب، مطالبًا بتشكيل لجنة تقصي حقائق في كل الأحداث السابقة وتقديم المتورطين للعدالة. رفض التظاهر و قال ياسر الهواري، القيادي بحزب المصريين الأحرار، إنه يرفض أي نوع من التظاهر، لأن ذلك سيخدم الإخوان في لعبتهم الحالية لإشعال البلاد وتورطيها في عنف نحن في غنى عنه، بما في ذلك التظاهر على إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقال الهواري: “,”حتى لو كنت ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في الوقت الحالي لا يصح التظاهر، خاصة في ظل وجود قضاء مصري، وقانون عدالة انتقالية من المنتظر صدوره قريبا، لمحاكمة كل من تورط في أية أحداث عنف أو فساد سياسي“,”. وأشار الهواري إلي وجود حل سياسي للإخوان، وهو عودتهم مع محاسبة القيادات المتورطة، مشددا على أنه لا يمكن أن تتم المصالحة على بياض دون أن يأخذ الشعب حقه ممن ورطوه في مسلسل من الدم. ووصف الهواري، مبادرة خالد داود، القيادي السابق بجبهة الإنقاذ، بأنها محترمة وتقوم على إعلاء دولة القانون، في حين أنه رفض التعليق على مبادرة أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، نافيا أن يكون قد سمع بها أو بالوجوه التي ظهرت فيها. وأيده طارق الخولي، وكيل حزب 6 أبريل تحت التأسيس، في رفضه النزول في أي تظاهرات في الوقت الحالي.. لأنها ستكون في صالح جماعة الإخوان، قائلا “,”اشعر أن هذه الدعوات تطلق بالأساس من الخلايا النائمة للجماعة في بعض الحركات.. فكل رموز نظام مبارك حصلوا على براءة في عهد الإخوان، موضحا أن مبارك نفسه حصل على براءة في أهم القضايا في عهد الإخوان. وتساءل الخولي “,”لماذا لم تخرجوا في تظاهرات للتنديد بذلك في عهد المعزول مرسى؟،ولا حديث عن عودة نظام مبارك بسبب سقوط الإخوان، والحل في صدور تشريع من وزارة العدالة الانتقالية لتشكيل محاكم خاصة لمحاكمة مبارك ورموز نظامه، ومرسى وقيادات الجماعة، لان القانون الجنائي وقانون الاجراءات الجنائية الحاليان لا يمكن من خلالهم محاكمة عادلة على جرائم الفساد السياسي“,”. غير واقعية شريف الروبي، عضو تنسيقية 30 يونيه عضو الجبهة الديموقراطية ل6 ابريل، أكد أن مبادرة جبهة أحمد ماهر غير واقعية بالمرة فكيف نمد أيدينا للتعامل مع قيادات الإخوان المتورطة في أعمال العنف الأخيرة التي تحدث في البلاد، وتهدد الآن بالسيطرة علي صعيد مصر وسيناء. وأشار الروبي إلي أن مبادرة الفرصة الأخيرة للخروج من الأزمة السياسية عقدت مؤتمرًا صحفيًا أمس، الأول وتم طرح مبادرة لوقف دماء المصريين وتهدئة الأوضاع والسعي وراء الاستقرار، مع تحميل قيادات الجماعة كل ما حدث في الفترة الأخيرة، ويجب أن تحدد الجماعة موقفها اما أن تصبح دعوية وتخضع للأزهر، أو خيرية وتخضع للمركزي للمحاسبات ووزارة الشؤون الاجتماعية. وأوضح أن هناك تيار وسطي من الممكن أن يقود تلك المبادرات منهم كمال الهلباوي وثروت الخرباوي ومن الجماعات الإسلامية نبيل نعيم وكرم زهني، وأكد الروبي أن مبادرة حقن الدماء التي دعا اليها مجموعة النشطاء السياسيين كان هدفها هو انقاذ شباب الإخوان من الدخول من جديد في دوامات العنف وأيضا أن يكون هناك حلا سريعا للوضع الآن.