قال الفنان محمد طلعت "قوميسير عام الدورة ال37 للمعرض العام"، ليتحملني أساتذتي وزملائي من الفنانين في سعيي لدورة استثانية تليق بمسيرة مائة عام من الفن والريادة للمبدع المصري، وتليق كذلك بمكانة وأهمية المعرض العام هذه التظاهرة القومية التي تعكس بصدق وأمانة ما وصل إليه التشكيل المصري المعاصر. وأضاف طلعت، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين: أنه يبذل قصارى جهده من أجل خروج هذه الدورة المرتقبة بشكل متميزة من حيث حجم المشاركة وثراء الأعمال المقدمة شكلاً ومضموناً احترامًا لقيمة المبدع المصري، متوجهًا بالشكر والتقدير للدور الهام والجهد الكبير من قبل جميع القائمين على هذه الدورة بدءًا من السادة أعضاء لجنة الفرز والإختيار برئاسة د. شاكر عبد الحميد وتضم في عضويتها كل من الفنانين د. مصطفى عبد المعطي، ود. عبد الغفار شديد، ود. محفوظ صليب، ود. ياسر منجي، ود. إبراهيم الدسوقي، والتعاون المخلص من جميع العاملين بقصر الفنون وفي مقدمتهم الفنان محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون. يذكر أن الفنان محمد طلعت مواليد 1976 - ماجستير كلية التربية الفنية 2009، وبصدد الإنتهاء من رسالة الدكتوراة بعنوان "إداره الفنون العربية وتكنولوجيا المعارض المعاصرة"، فنان فاعل في الحركة التشكيلية، وتدرج في عمله بقطاع الفنون التشكيلية حتى تولى إدارة قصر الفنون بالأوبرا، نظم طوال عمله وتاريخه الحكومي والخاص أكثر من 400 معرض فني جماعي وفردي، من أهمها قوميسير معرض وجهات نظر عصرية في مدريد بمشاركة 24 فنان معاصر ضمن أهم حدث فني في أسبانيا "فوتو أسبانيا" في البيت العربي، أسس ونظم دورتين لسمبوزيوم دولي للنحت بسوديك آرت، قوميسير صالون القاهرة الدورة 56، قوميسير معرض ماذا يحدث الآن؟ وجهات نظر عصرية، قوميسير معرض ليه لا؟، قوميسير مساعد في بينالي القاهرة الدولي ال12 عام 2010، كما حصل على أعلى دورة لإدارة الفنون والمعارض الدولية بيكين 2009، ودورة إداره المتاحف الدولية من مركز كيندي سنتر واشنطن دي سي، ونال خلال مشواره على العديد من الجوائز والتكريمات أهمها الجائزة الأولى "تصوير زيتي" في صالون الشباب الثالث عشر 2001.