مسلسل الإهمال بالمناطق الأثرية لم يعلن عن نهاية حلقاته وأجزائه حتى الآن، وحلقة اليوم تتمثل في الإهمال المنتشر حول قصر السكاكيني باشا، الذي بُني على يد معماريين إيطاليين. ورصدت عدسة "البوابة نيوز" الوضع الذي وصل إليه القصر، وهو في أسوأ حالاته، حيث تحول إلى مقلب للقمامة، وقال محمد حسن، أحد أهالي المنطقة، والمقيم فيها منذ 47 عامًا، إن عمليات الترميم توقفت، وعندما يتم استكمالها، فالعمال "يوم يشتغلوا فيه وعشرة لأ"، والسبب مجهول. وأوضح أن محيط القصر تحول إلى مقلب للقمامة، و"مراحيض عمومية"، عقب ترك المحافظة مسئولية نظافة الشوارع ومحيط القصر، وإسناد هذه المهمة إلى شركة خاصة، والتي من المفترض أن تتولى نظافة القصر والشوارع المحيطة به، إلا أنها لم تفعل شيء. يُذكر أن قصر السكاكيني يُعتبر من أقدم قصور مصر، وقد تم بناؤه سنة 1897 على يد حبيب باشا السكاكيني، ويقع القصر في ميدان السكاكيني في وسط القاهرة، وتحديدًا في منطقة الظاهر.