استبعد الرئيس التنفيذي لشركة "آر دبليو إي" بيتر تيريوم تعافيًا سريعًا لأكبر شركة للكهرباء في ألمانيا لكنه حاول تهدئة المخاوف من أن الشركة قد تنهار عما قريب. وقال تيريوم خلال اجتماع الجمعية العامة للشركة، إن الشركة مازالت تواجه مناخا صعبا بالسوق ومستوى الصعوبة يزداد. وتشهد شركات المرافق الألمانية تراجعًا حادًا في أرباحها وأسعار أسهمها في ظل إعادة هيكلة غير مسبوقة لقطاع الطاقة تعطي الأولوية لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على حساب محطات الكهرباء العاملة بالغاز. ونتيجة للأزمة هوت أسهم "آر دبليو إي" بأكثر من 75% منذ 2007 لتنخفض قيمتها السوقية بنحو 40 مليار يورو أي 42.87 مليار دولار أمريكي. وبعد أن تراكمت عليها ديون بلغت 31 مليار يورو أي 33.18 مليار دولار أميركي عندما كان قطاع الطاقة في أوج ازدهاره تبذل "آر دبليو إي" جهودا مضنية لتقليص تلك الديون وبيع أصول مثل وحدتها للنفط والغاز والدخول في محادثات مع المستثمرين بخصوص تعاون محتمل. وأوقدت الأزمة بواعث قلق بشأن ما إذا كانت شركات المرافق الألمانية قادرة على اجتياز التحول الجوهري الذي يمر به قطاع الكهرباء وهي المخاوف التي قال تيريوم أنها لا أساس لها. وأضاف أن "آر دبليو إي" لا تواجه خطر الإفلاس في المدى القصير رغم ارتفاع مستوى الدين.