أعلنت حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تطلق على نفسها "كتيبة الإعدام في المطرية"، اليوم الخميس، مسئوليتها عن عملية اغتيال رئيس مباحث قسم المطرية السابق وائل طاحون، إثر إطلاق النار عليه على يد مجهولين يستقلان دراجة نارية في عين شمس بالقاهرة. وأكدت الحركة في بيان: "أن مجموعة كريم حمدي، نفذت حكم إعدام وائل طاحون رئيس مباحث قسم المطرية السابق، مشيرة إلى أن العملية جاءت ثأرًا لمقتل المحامي كريم حمدي". وأعلنت الحركة عن بدء سلسلة عمليات ثأرية موسعة ضد ضباط وأمناء الشرطة كما وصفتهم، المتورطين في قتل وتعذيب أنصار الجماعة، مؤكدين أن الحركة تعلن عن عملياتها وفق قرارها الخاص ولاعتبارات كثيرة، مؤكدة أن مقتل وائل طاحون لم يكن الأول ولن يكون الأخير وأن الحركة تعلن عن عملياتها وفق قرارها الخاص ولاعتبارات كثيرة. وأوضحت حركة "إعدام"، أنها أعدت قائمة بأسماء زعمت تورطهم في عمليات تعذيب، مضيفة: "سنلاحقهم وننصب لهم كمائن الموت في كل مكان، ويتم تنفيذ قرارات الإعدام وفق خطة وضعتها الحركة بعد رصد كل تحركاتهم وتحديد أماكن إقامتهم". وتابعت: "أفعالنا تسبق كلامنا، وسيرى هؤلاء منا كل ما "ينغص" عليهم حياتهم ويحقق لهم الكوابيس المزعجة، سيجدوننا حيث يخافون ويحذرون، ورقابهم من اليوم قبلة لرصاصنا"، وظهرت هذه الحركة مؤخرًا في أحداث عمليات الشغب والعنف، كانت الحركة تأسست من عدد من شباب الإخوان وحازمون والتيار الإسلامي، ولم تؤسس الحركة إلا صفحة واحدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ويتواصل عليها أكبر عدد من شباب جماعة الإخوان. وكانت الحركة قد تبنت عدة عمليات إرهابية ضد قوات الأمن، ومنها استهداف مأمور سجن العزولي، واستهداف محمود عبده الشرقاوي أمين شرطة في الإسكندرية، ردًا على إعدام المدعو محمود رمضان قاتل الأطفال بالإسكندرية.