أعلن ما يعرف بتنظيم "كتائب الخلافة بأرض الكنانة" عن مسئوليته عن استهداف أتوبيس الخاص بطلاب الكلية الحربية بكفرالشيخ بعبوة ناسفة منذ أسبوع، والذي راح ضحيته طالبان وإصابة 6 آخرين. وقال التنظيم في بيان نشره على المنتديات الجهادية أمس أن العملية تأتي ثأر لمقتل مجدالدين المصري، مؤسس أجناد مصر، كما وجه التنظيم عدة رسائل في بيانه الأولى قالت فيها إلى جماعة أجناد مصر علينا أن تعلموا أن فجر الجهاد لا يغيب وعليكم مواصلة القتال من قوات الأمن. كما أكد التنظيم الإرهابي في بيانه: إلى قوات الأمن عليكم أن تعلموا أن القادم أقوى وانه سيتم استهداف المقرات التابعة لكم واعلموا أن التنظيم سيواصل القتال من أجل تطبيق شرع الله، كما أكدت في رسالة إلى الشعب المصري عليكم الابتعاد عن المقرات الأمنية حتى لا يتم استهدافكم". يذكر أنها المرة الأولى من نوعها التي يعلن تنظيم تكفيري جديد عن تشكله ببيان يتبنى فيه عملية إرهابية ثأرا لمقتل زعيم تنظيم آخر هو أجناد مصر. وكشفت مصادر جهادية عن أن مسمى كتائب الخلافة يؤكد تبعية التنظيم الجديد إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لافتا إلى أن البيان يشي بانشقاقات داخل تنظيم أجناد مصر على إثر رفض قائده السابق همام عطية مبايعة كلا من داعش والقاعدة في ذات الوقت مفضلا أن يبقى تنظيمه مراعيا لخصوصية الحالة المصرية على حد قوله. وكشفت عن اتصالات أجراها أبومارية القحطاني، القيادي بتنظيم جبهة النصرة، التابع للقاعدة، مع مجد الدين المصري، المسئول العام السابق لتنظيم أجناد مصر حاول خلالها القحطاني اقناع المصري بمبايعة القاعدة والابتعاد عن تنظيم الدولة "داعش" إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل. وعن العملية الأولى لتنظيم كتائب الخلافة كشف المصدر عن أنها مجموعة منشقة عن تنظيم أجناد مصر وموالية لتنظيم الدولة " داعش"، مشيرا إلا أن علاقاتها بالتنظيم ما زالت قوية وتحاول استمالته عبر ما اسماه إهداء العملية له بعدما ما رأت عجز التنظيم عن الثأر لمقتل زعميه.