نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا حول الانتقادات الموجهة للدول التي تدعم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت الصحيفة على الرغم من دعم بعض الدول لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مثل بريطانيا، إلا أنهم يوجهون الآن الانتقادات اللاذعة نتيجة للسياسية الصارمة التي يتعامل بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد المعارضين وعلميات قمع وسائل الإعلام وتكميم الأفواه فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان. وأوضحت الصحيفة أن سياسة أردوغان لا تخفي على أحد منذ توليه رئاسة البلاد، حيث أرسلت تركيا نحو 477 طلبا لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لإزالة بعض المنشورات، مشيرا إلى التسجيلات المسربة على الإنترنت عام 2014 للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يأمر ابنه بلال بالتخلص من أموال يحتفظ بها بمنزله. وتابعت الصحيفة بالقول أن عهد أردوغان شهد العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث صدور أحكام بالسجن بحق 63 صحفيًا أثناء الفترة التي قضاها أردوغان في رئاسة الوزراء والرئاسة أيضا، مشيرة إلى أن سياسة أردوغان تثير قلق الدول الداعمة لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب في حاجة ماسة لتركيا خاصة في ظل غرق سوريا في الفوضى العارمة وتدفق الجهاديين من الغرب لسوريا عبر الحدود التركية.