اتهم الرئيس السورى بشار الأسد، رجب طيب أردوغان بإرسال قوات إلى سوريا للمحاربة بجانب التنظيمات الإرهابية وتنظيم القاعدة والمساعدة في سقوط المدن السورية. وقال إن «القوات التركية هي من ساعدت في سقوط إدلب الشهر الماضى ومكنت المتطرفين من السيطرة على المدينة». وأكد أن «أوربا ستتعرض لهجرة الإرهابيين إليها حال سقوط سوريا في أيديهم» مشبهًا أردوغان بأمير «القاعدة» في تركيا. ونقلت صحيفة «توداى زمان» التركية جانبًا من الحوار واتهامات الأسد لأردوغان بالتورط فيما يجرى في سوريا، وقالت إن «مدينة إدلب القريبة من الحدود التركية السورية، سقطت بسبب دعم الجيش التركى للمقاتلين الذين يحاربون الأسد، وإن هناك تعاونًا بين أردوغان والتنظيمات المتطرفة ومنها القاعدة وجبهة النصرة والتي سيطرت على المدينة مؤخرًا». وتابع الأسد: «العامل الرئيسى الذي أدى إلى سقوط إدلب هو الدعم العسكري واللوجيستى الذي قدمته تركيا للمسلحين، علاوة بالطبع على الدعم المالى من دول أخرى بالمنطقة منها قطر». من النسخة الورقية