اتهم مصدر عسكري سوري تركيا أمس الإثنين، بمساعدة مقاتلين إسلاميين في هجوم على إدلب وهي عاصمة إقليمية استولى عليها مقاتلون من المعارضة في مطلع الأسبوع. ورفض المصدر التعليق على الوضع في إدلب استناداً إلى اعتبارات أمنية لكن المرصد السوري لحقوق الانسان أكد أن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وحلفائها يسيطرون الآن على إدلب وأن القوات الجوية السورية قصفت المدينة أمس الإثنين. ويمثل سقوط إدلب التي تبعد 30 كيلومتراً عن الحدود التركية المرة الثانية التي تفقد فيها دمشق السيطرة على عاصمة إقليمية خلال الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011. وكانت المدينة الأولى هي الرقة التي حولها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف إلى عاصمة لدولة الخلافة التي أعلنها في كل من سوريا والعراق.