قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة الطالب أشرف محمد فراج، حضوريا، وغيابيا ل 4 آخرين، وهم: محمد إبراهيم عبد الستار أبو الأسعار (هارب)، تامر إبراهيم الدسوقي أبو عمار (هارب)، عمر سعيد عبد العزيز مخلوف، (هارب)، وشريف كمال الدين محمود المغربي، في قضية محاولة تفجير وزارة الداخلية، بالسجن المؤبد وبمصادرة المضبوطات. صدر الحكم برئاسة المستشار عبد المنعم عبد الستار، وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان، وسامي زين الدين، وبسكرتارية ياسر عبد العاطي، ووائل فراج، حيث حضر المتهم من محبسه في الصباح الباكر وسط حراسة أمنية مشددة، وتم احتجازه في حجز المحكمة، ولم يتم إيداعه قفص الاتهام إلا فور صعود المحكمة منصة القضاء. يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا “,”طوارئ“,”، قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات، بعد أن نسبت التحقيقات للمتهم تهمة مراسلة حركة حماس الفلسطينية، عن طريق شبكة المعلومات الدولية “,”الإنترنت“,”، حيث تم القبض عليه في محل إنترنت بالسيدة زينب، وكان بحوزته سلاح آلي صغير، وكشفت التحقيقات، أن المتهم كان يقيم في التحرير أثناء أحداث محمد محمود، وبحوزته قنبلة تحتوي على مادة tnt ، وذلك بعد تلقي قسم شرطة السيدة زينب بلاغًا من صاحب كافيه إنترنت، يفيد بقيام المتهم بمراسلة شخص يدعى عمار، بشأن محاولة تفجير وزارة الداخلية . وجاء أمر الإحالة بإحالة المتهمين الأربعة سالفي الذكر إلى محكمة أمن الدولة العليا، وكانت لائحة الاتهام، أولا: المتهم الأول، إنشاء وتولي قيادة جماعة جهادية أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى إقامة إمارة إسلامية بالبلاد، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وتكفير جميع العاملين بها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أنشأ وتولى قيادة جماعة تدعو إلى تكفير مؤسسات الدولة وشرعية الخروج عليها، ومنعها من أداء عملها، واستهداف المنشآت العامة، وعلى رأسها وزارة الداخلية لهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ غرضها. ثانيا: المتهمون من الثاني وحتى الرابع، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون بأن انضموا للجماعة المشار إليها سابقا مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات. ثالثا: المتهمان الأول والثالث، أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مالية، بأن أمدا الجماعة المشار إليها بأموال تمثلت في المبالغ المالية المرسلة من المتهم الأول بحوالات بريدية على مكتب السيدة زينب، وحصيلة أرباح المتهم الثالث من اتجار غير مشروع في الأسلحة، مع علمهما بأهداف الجماعة وما تدعو إليه من أغراض على النحو المبين بالتحقيقات. رابعا: المتهم الثاني أولا: أحرز مفرقعات وموادا تعتبر من المفرقعات، عبارة عن (قنبلة ذرية ومخاليط نارية) دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهة المختصة، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العامين، وهو تفجير وزارة الداخلية بناء على تعليمات من المتهم الأول المقيم بقطاع غزة، ولكن خاب أثر الجريمة لضبط المتهمين قبل تنفيذ مخططهما. ثانيا: أحرز أيضا سلاحين ناريين عبارة عن (مسدسين غير مشخشنين) بقصد استعمالهما فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام ثالثا: حيازة ذخائر عبارة عن عدد (52) طلقة مما تستعمل على السلاحين الناريين سالفي البيان، دون أن يكون مرخصا له بحيازتهما وإحرازهما بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العامين. رابعا: تسلل إلى داخل البلاد وخارجها عبر الحدود الشرقية إلى قطاع غزة بطريقة غير مشروعة، للاتصال بأعضاء الجماعة وتلقي الأوامر والتعليمات من المتهم الأول بغزة، وتهريب السلاح اللازم لتنفيذ مخططاتهم.