أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين في البحر الأصفر، تزامناً مع زيارة يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، إلى المنطقة. وقال الناطق باسم الوزارة كيم مين سيوك، إن الصاروخين أطلقا من قاعدة على الساحل الغربي لكوريا الشمالية الثلاثاء، بمناسبة تدريبات روتينية على ما يبدو. وتزامن إطلاق الصاروخين مع وصول كارتر إلى اليابان، وتوجه وزير الدفاع الأمريكي إلى سيول، حيث يفترض أن يجري محادثات مع الحكومة حول التهديد الذي يشكله الشمال. وقال الناطق الكوري الجنوبي إن "كوريا الشمالية تطلق بانتظام صواريخ أرض جو"، موضحاً أن وزارة الدفاع لا تعتبر أن هذه الصواريخ تشكل تهديداً. ورأى كارتر بعد وصوله إلى سيول "إنها رسالة ترحيب لي، تسلمت منصبي قبل 6 أسابيع ولدي صاروخان". وأضاف أن هذه الصواريخ تذكر "بمدى خطورة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وكم هو ضروري لحفظ السلام وجود قوة أمريكية مدربة بشكل جيد دعماً للقوات الكورية الجنوبية". وتمنع قرارات الأممالمتحدة بشكل واضح كوريا الشمالية من إجراء تجارب لصواريخ بالستية، لكن ذلك لم يمنع بيونج يانج من اللجوء إلى هذا الأمر للتعبير عن استيائها. وأطلقت كوريا الشمالية مؤخراً عدة صواريخ قصيرة المدى في بحر اليابان للاحتجاج على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، التي تعتبرها مناورة لغزو أراضيها.