أرسلت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم، عددًا من مكبرات الصوت والسيارات إلى محافظة بورسعيد، للإعلان عن تقديم خدمات لأصحاب المعاشات لتفويت الفرصة على البدري فرغلي، في وقفته الاحتجاجية ضد التأمينات الاجتماعية. وقام أهالي بورسعيد بتحطيم السيارات والميكرفونات أثناء تجولها بشوارع المحافظة بهدف تفويت الفرصة على وزيرة التضامن في إفساد الوقفة الاحتجاجية. ومن جانبه أكد البدري فرغلي، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم، أن عرض والي وحيلتها على أصحاب المعاشات وإرسالها سيارات بمكبرات صوت "تطلب بها مساعدة أصحاب المعاشات بمحافظة بورسعيد جاءت متأخرة جدّا. وشدد فرغلى على أنه يطالب بحقوق أصحاب المعاشات من الدولة ممثلة في مجلس الوزراء ووزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، مضيفًا عاقدين العزم على إنهاء معانتنا. وأوضح أنه حصل على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات للهيئة القومية للتأمينات، كاشفًا عن التقرير ثبت تورط عدد من كبار العاملين في التأمينات في قضايا فساد، مؤكدًا من خلال تآمرهم على أموال المعاشات، مشيرّا إلى أنه من أشهر الأسماء الواردة بالتقرير ثريا فتوح نائب رئيس الصندوق العام والخاص بوزارة التضامن، وعلى نصار رئيس الصندوق الحكومي للتأمينات بوزارة التضامن الذين خرجا على المعاش العام الماضي، ومحمد مهيب نائب وزير المالية الأسبق بطرس غالى. وقال فرغلي: إن الغريب في الأمر أن كل هؤلاء المسئولين أهدروا أموال المعاشات وقيمتها نحو 600 مليار جنيه، نصفها بدون فوائد فتحولت إلى أوراق مالية.