أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" للدراسات ، ونشر اليوم الأحد في صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" أن غالبية الفرنسيين يؤيدون مواصلة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها بدلا من تغييره هذا المسار لكسب المزيد من الدعم من أحزاب اليسار. وكشف معهد "إيفوب" أن 60٪ من المستطلعة أراؤهم يدعمون مواصلة الحكومة للإصلاحات الاقتصادية ، في مقابل 38٪ يَرَوْن انه على رئيس الوزراء مانويل فالس التخلي عن المسار الحالي لتوحيد الأحزاب المنتمية لليسار ، وأن 60٪ من أنصار الحزب الاشتراكي الحاكم و 68٪ من اليمين يساندون الخط السياسي الحالي لرئيس الوزراء. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند قد استبعد ربط تغيير سياسة الإصلاحات التي يطبقها بنتائج انتخابات مجالس الأقاليم الفرنسية ، التي مني فيها حزبه بهزيمة قاسية بخسارته 26 إقليما. كما صرح أولاند بانه لا تغيير على رأس الحكومة ، مؤكدا أن مانويل فالس باق في منصبه ، وهو ما أيده 62٪ من الفرنسيين في استطلاعات الرأي ، ثم 54٪ بعد الجولة الثانية من انتخابات مجالس الأقاليم. كما يشير الاستطلاع الى تراجع دعوات تغيير الحكومة التي هبطت الى 49٪ بدلا من 60٪ منذ أسبوع ، و 73٪ عقب الجولة الاولى من الانتخابات البلدية في مارس 2014. و قد أجري الاستطلاع عبر الهاتف يومي 3 و 4 ابريل على عينة من 1005 فرنسيين بالغين (نظام الحصص).