اشترط مجلس إدارة نادي المقاولون العرب برئاسة محسن صلاح، على اللاعب محمد زيكا مهاجم الإسماعيلي الحالي، ولاعب الذئاب السابق، إنهاء أزمته مع الدراويش والحصول على الاستغناء الخاص، كشرط للدخول في مفاوضات معه وإعادته مرة أخرى لفريقه السابق، حيث لم يتأقلم "زيكا" مع الدراويش منذ انضمامه للإسماعيلي من نهاية عام 2013 وحتى الآن. ورغم أن عقد "زيكا" مع الدراويش، لمدة 5 سنوات إلا أن اللاعب اتخذ قرارا نهائيًا بالرحيل عن الفريق والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الدراويش، بعد فشله في إثبات نفسه ودخل في أزمات مع الإدارة والجهاز الفني السابق بقيادة البرازيلي ريكاردو، ولم يستطع اللاعب التعبير عن نفسه بعكس ما كان في السابق مع المقاولون. ونظرا للعلاقات القوية التي تربط مسئولو الناديين رفض مجلس الذئاب، الحصول على توقيع اللاعب سرا، كما كان يخطط "زيكا" على أن يتم إنهاء التفاوض بين الناديين عقب نهاية الموسم. وطالب مسئولو المقاولون من لاعب الفريق السابق، ضرورة الحصول على الضوء الأخضر من ناديه والموافقة له على الرحيل بعدها يسمح له بالعودة من جديد لبيته.