رغم أن الفيس بوك أكثر انتشارا من تويتر إلا إن النت بيبقى لسانها على تويتر أطول ليه؟ خدنا رأى البنات دى. حبيبة زكى: «تويتر» يعتبر من أبعد الأماكن عن أبراج المراقبة اللى بتلاقيها محاوطاك في معظم شبكات التواصل الاجتماعى التانية، وقليل أوى لما ألاقى حد من أهلي عنده تويتر، ولو عنده فمش بيستخدمه، لأنه دخل العالم ده من باب الفضول مش أكتر، عكس ال«فيس بوك» اللى ممكن تلاقى جدتك بتقضى عليه وقت فراغها. أمانى عماد: موضوع ال140 حرف ده بيحجم الشتيمة في شكل ما «قل ومرمط وفرغ شحنة الغيظ اللى جوايا». غير كده الجو في «تويتر» نفسه مشجع على الشتيمة، يعنى لما بتدخل وتقابل حد فيه حاجة مش عاجباه فتلاقيه بيشم، فده بيثير الشحنة اللى جواك اللى في النهاية بتطلع في صورة شتيمة بردو، واللطيف في الموضوع إنه بيجيب فولورز كتير، ولو استمريت على كده فأحب أبشرك إن كلها كام يوم وتنافس مشاهير تويتر في عدد الفولورز. نورا جمال: من واقع تجربة فريدة شخصية أنا هعترف إنى بشتم على «تويتر» وده مش من طبعى في العادي، وبيبقى نتيجة لأسباب كتير زي: إن مفيش حد يعرفنى عليه، وإنى محتاجة أنفس طاقة العنف اللى عندى بشكل ميجرحش برستيجى، أو يهز صورتى قدام الناس اللى يعرفوني، وأقدر أكون شخصية عكسى تماما من غير ما ألاقى حد داخلى «إنبوكس» وبيقولى «مالك يا بنتي، إنتى اتجننتى ولا إيه؟!». «تويتر» لو هوصفه فتقدر تقول إنه الشباك اللى بفك فيه وأتعصب براحتى لما أمر بضيق أو زعل. من النسخة الورقية