رصدت "البوابة نيوز" توصيات المؤتمر العلمي الأول لعلوم الحركة، الذي انعقد بجامعة المنصورة لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية، برئاسة الدكتور أشرف شعلان، عميد كلية التربية الرياضية بالمنصورة، والدكتور محمد غيدة، مقرر المؤتمر ورئيس قسم علوم الحركة بالجامعة. وحضر المؤتمر الدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد قراعة، عميد كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والدكتور فاروق عبد الوهاب، العميد الأسبق لكلية التربية رياضية جامعة المنيا، والدكتور محمد عبد الحميد حسن، أستاذ الميكانيكا الحيوية بجامعة الزقازيق، والدكتور عمرو درويش، ممثلا عن جامعة المنيا. وتضمنت التوصيات "ضرورة اتباع قواعد الأمن والسلامة في استخدام الأدوات للوقاية من الإصابات بما يستغل الاستفادة من توجيه كتلة الجسم في ضوء العوامل والخصائص الحركية البيوميكانيكيية من حيث النقل الحركي والطاقة الحركية، واستخدام النانو تكنولوجي في مجال علوم الحركة والمستحدثات البحثية من خلال دراسة الخواص والمميزات الميكانيكية للأدوات والأجسام الرياضية، وكذا كيفية الاستفادة من المصطلحات والمفاهيم في كتابة تقرير البحث". كما أوصي المؤتمر بالالتزام في كتابة تقرير البحث بتثبيت المصطلحات المستخدمة بحيث تصف وتحقق النتائج التي يسعي إليها الباحث والتفريق بين المصطلحات ومدلولاتها، واستخدام الكنسيوتاب في المجال الرياضي. ويوصي المؤتمر باستخدام الرباط الحركي لعزل عمل بعض العضلات عن الأداء لتقنين الأداء الحركي لتقليل الشغل الفسيولوجي والميكانيكي في التدريب وحالات الإصابة، وكذا ضرورة التعرف على النظم المختلفة للتحليل الحركي في المجال الرياضي والمقارنة بينها من حيث النتائج الرقمية وحساب نسبة الأخطاء، لتطبيق وتعميم النظم ذات الكفاءة العالية وضرورة التعرف على المكونات الأساسية لنظم التحليل الحركي ومتطلباتها من حيث المعايرة وغيرها من الإجراءات. ومن توصيات المؤتمر أيضا "ضرورة إضافة مقررات دراسية في الدراسات الأكاديمية الخاصة بالمجال الرياضي، وكذا ضرورة السعي لتوصيف كليات التربية الرياضة على أنها كليات علوم إنسانية وتطبيقية وليست إنسانية فقط وضرورة التوعية بالاختبارات البيوميكانيكية واستحداث أجهزة القياس والتقويم وإدخال بعض المواد الدراسية مثل الفيزياء الحيوية والرياضيات وإدخالها في لوائح المرحلة الجامعية الأولى والتوجه إلى استخدام التكنولوجيا كوسيلة للقياس والتقويم لتوفير الوقت والجهد والتكلفة، والتطبيق الصحيح للنظريات والأسس البيوميكانيكية في الأنشطة الرياضية المختلفة أثناء التعليم والتدريب ويجب أن يكون هناك أسس لوضع التمرينات النوعية في كل الأنشطة الرياضية على أسس بيوميكانيكية". وأكد عميد الكلية، في تصريح خاص ل"ألبوابة نيوز"، سعى الكلية لإحداث انطلاقة علمية في المرحلة القادمة من خلال تكليف أقسام الكلية بعمل مؤتمرات سنوية للوقوف على آخر ما توصل إليه العلم في علوم الرياضة، لتطوير البرامج الدراسية وسد الفجوة بينا وبين الخارج ووضع لوائح جديدة للأقسام العلمية. من جانبه، أوضح رئيس قسم علوم الحركة أن المؤتمر هو باكورة مؤتمرات قسم علوم الحركة ويناقش عدة محاور هي المستحدثات العلمية في مجال التحليل الحركي ومصطلحات ومفاهيم وتطبيقات بيوميكانيكية في المجال الرياضي، يشارك في المؤتمر أساتذة أقسام علوم الحركة من جامعات أسيوط،المنيا، الزقازيق،طنطا،كفر الشيخ، بنها ودمياط. وتابع غيدة: "أن الكلية بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة جراتس بالنمسا لانشاء برنامج ماجستير في علوم الحركة".