أقام السيناريست أحمد عاشور، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى ضد رئيس الوزراء ووزير الثقافة ورئيس الإدارة العامة للرقابة على المصنفات الفنية، وذلك لرفض الرقابة الفنية الموافقة على فيلمه الجديد «براءة ريا وسكينة» وإيجاز تصويره، ومن المقرر النظر في هذه الدعوى للبت فيها من محكمة القضاء الإدارى في السابع من إبريل القادم. وأعرب السيناريست أحمد عاشور عن دهشته من أسباب رفض الرقابة لفيلمه الجديد، حيث اعتبر أن أسباب الرفض التي جاءت في تقرير الرقابة لا علاقة لها بالفيلم، ولا بمضمونه، فالهدف الرئيسى في الفيلم هو إثبات الاستغلال الإعلامي القديم - الحديث من الإنجليز لصناعة قضايا الرأى العام ومنها قضية «ريا وسكينة» اللتين تعرضتا لظلم ولظروف مجتمعية جعلت منهما ضحية لتلك الظروف ولهذا التشويه الإعلامي المتعمد من الإنجليز، واستند الكاتب على مراجع تاريخية تثبت ذلك في فيلمه. وأضاف عاشور أن الرقابة الفنية قد رأت في هذا إهانة للسلطة القضائية المصرية، وكذلك إهانة للشرطة، كما اعتبرت أن الفيلم يحمل في طياته تحريض على القضاء والإعلام والداخلية ويهدف للبلبلة. من النسخة الورقية