أثارت أنشودة جديدة صادرة عن تنظيم داعش الإرهابي، مخاوف جديدة في الأوساط الفرنسية خصوصًا أنها تمجد أحداث شارلي إيبدو وتتوعد بالمزيد من الهجمات المسلحة. وبدأت هذه الأنشودة الجديدة بعنوان "لن نسمح بأن يتم إخضاعنا"، بالتداول على الإنترنت منذ يومين في ظل عدم وضوح الجهة، أو "المؤسسة الإعلامية" التي أنتجتها. وتتضمن هذه الإنشودة دعوة لمزيد من التطرف والإرهاب وتمجيد لأحداث شارلي إيبدو الفرنسية، وجاء فيها "يجب أن نضرب فرنسا، حان الوقت لكي يتم إذلالها، نؤيد أن نرى فرنسا تتعذب، وأن نرى القتلى بالآلاف". وفي الإطار ذاته، تم رصد العديد من الأحاديث بين الموالين لتنظيم داعش يحاولون التأكد من الجهة التي أنتجت هذا العمل، إذ في حين يشير الكلام أو الصورة المرفقة مع هذه الأنشودة إلى أنها صادرة عن "مؤسسة الحياة"، إحدى الأذرع الإعلامية للتنظيم الإرهابي، لفت البعض الآخر إلى أن هناك تناقضات عديدة يمكن الرجوع إليها من أجل نفي ارتباط التنظيم نفسه بالأنشودة بشكل مباشر. ولفت أحد الموالين لداعش أن "التقديم في بداية النشيد ليس من سياسة مركز مؤسسة الحياة كما أنه باللغة الإنجليزية.