أكد الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادي الجهادي المنشق، أن هناك ثمة مؤشرات على حدوث تغييرات في مواقف الجماعة الإسلامية تجاه الإخوان وتحالف دعم الشرعية، موضحًا وهو ما ظهر بقوة في انتقادات كل من عصام دربالة وعبود الزمر للإخوان وتحميلها مسئولية ما حاق بالتيار الإسلامي ورفضها المشاركة في تظاهرات الاتحادية. وأشار عبدالوهاب، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى أن مواقف الجماعة الأخيرة ودعمها لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي يؤكد ميلها للتسوية المنفردة مع الدولة بعد أن رفضت مواقف الإخوان الرافضة للمصالحة بدعم من الجانب الأمريكي لإغراق مصر في الفوضى. واستبعد عبدالوهاب إمكانية قبول الدولة بالوصول لتسوية مع الجماعة الإسلامية بمفردها في ظل الأحداث الراهنة التي تورط فيها قيادات وشباب الجماعة في العنف والتحريض بالمخالفة للمبادرة التي طرحوها في السابق.